نقل موقع "ذا هيل" الأميركي عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله إن بلاده سترسل حوالي 1500 جنديا إلى الشرق الأوسط "من أجل التصدي لنفوذ إيران في المنطقة"، وفق تعبيره.

وبحسب ترامب، فإن "هذه الخطوة ستوفر الحماية للقوات الموجودة في المنطقة في ظل تصعيد التوتر مع إيران"، إذ وافق على إرسال القوات الإضافية بعد اجتماع جرى يوم الخميس الماضي مع وزير الحرب باتريك شاناهان ورئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي جوزيف دانفورد.

وفي هذا السياق، أوضح مدير هيئة الأركان المشتركة ميشال غيل داي للصحفيين أنه سيتم إرسال أقل من 1000 جندي أميركي إضافي إلى المنطقة، إضافة إلى تمديد مهمة حوالي 600 جندي هم أصلا موجودون فيها.

شاناهان قال أيضا إن طلب إرسال القوات الإضافية جاء من القيادة الوسطى في الجيش الأميركي، وتابع إن "الخطوة دفاعية وترمي إلى تقليص إمكانية حدوث أعمال عدائية مستقبلية"، وفق تعبيره.

الخطوة لم تلق أصداءً إيجابية لدى المشرعين الأميركيين، إذ طالب السيناتور الجمهوري راند بول ترامب بإعادة النظر فيها.

وفي تغريدة له على حسابه على "تويتر"، دعا ترامب إلى عدم الاستجابة لرغبة معسكر المحافظين الجدد.

بدوره، وصف رئيس "لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي" النائب الديمقراطي آدم سميث قرار ترامب بـ"المُقلق"، وقال إن هذه الخطوة تأتي في ظل غياب استراتيجية واضحة وبالتالي تبدو غير حكيمة وصارخة.