أعلن المتحدث العسكري المصري عن استشهاد أحد العناصر المولجة بتأمين منطقة الشريط الحدودي في رفح، في حين أكَّد جيش الاحتلال الصهيوني وقوع إطلاق نار عند الحدود مع مصر.

وقال المتحدث العسكري المصري العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ إن بلاده تجري تحقيقًا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النار بمنطقة الشريط الحدوي في رفح.

وبدورها قوات الاحتلال، أكدت في تقارير عن تبادل لإطلاق النار بين جنود "إسرائيليين" ومصريين قرب معبر رفح الحدودي مع غزّة.

كما أفادت القناة "الـ13"العبرية بأن حادثًا "استثنائيًا جدًا" وقع بين "الجيش" "الإسرائيلي" والجيش المصري، عند الحدود في منطقة معبر رفح، مضيفةً أن "الحادث يأتي في ذروة التوّتر مع مصر، وقد تكون له عواقب سياسية مهمة".

هيئة البث "الإسرائيلية" أشارت إلى أنه لا إصابات في صفوف جيش الاحتلال بعد تبادل إطلاق النار مع قوات مصرية.

من جهتها، القناة الـ"14" العبرية أفادت بأن جنودًا مصريين أطلقوا النار، من تلقاء أنفسهم، على جنود إسرائيليين داخل معبر رفح.

يُذكر أنّ الحادث يأتي بعد توتر بين مصر وكيان الاحتلال، في أعقاب التوغل الصهيوني الأخير والمستمر في رفح، جنوب قطاع غزّة.