تتوالى خسائر العدوّ الصهيوني أمام ضربات المقاومة الفلسطينية، وفي تطور جديد أقرّ جيش الاحتلال، اليوم الأربعاء (29 أيار/مايو 2024)، بمقتل 3 جنود من الكتيبة "50" لواء النخبة "ناحال"، وإصابة 26 آخرين، بينهم 7 حالتهم حرجة، خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة.

وتحت بند "سُمح بالنشر"، اعترف جيش العدوّ بمقتل 3 جنود من الكتيبة "50" التابعة للواء "ناحال"، وإصابة 3 آخرين نتيجة انفجار قوة ناسفة قوية في مبنى محاصر في منطقة قتال في مدينة رفح.

ووفق جيش الاحتلال، فإنّ القتلى جميعهم برتبة رقيب أول، وهم أمير غاليلوف وأوري بار أور وعيدو أبل، كاشفًا أنّهم سقطوا في معركة جرت جنوب قطاع غزّة نتيجة انفجار عبوة ناسفة قوية في مبنى محاصر في رفح.

وفي الحادثة نفسها، أُصيب ضابط وجنديّان آخران من الكتيبة ذاتها بجروح خطيرة جدًا، كما أقرّ الجيش بإصابة جنديّ من وحدة "يهلوم" بجروح خطيرة جنوب قطاع غزّة.

إضافة إلى ذلك، اعترف جيش الاحتلال بإصابة ضابط وجنديّين من الكتيبة "614" بجروح خطيرة خلال معارك شمال قطاع غزّة، إضافةً إلى إصابة جنديّ من الوحدة "متعددة الأبعاد" شمال القطاع.

وكشفت إذاعة العدوّ تفاصيل الكمين الذي تعرّضت له الكتيبة "50" لواء "ناحال" في رفح، وذكرت أنّ القوات دخلت إلى مبنى تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع منه باتّجاه الآليات. ولحظة دخول القوات، تم تفجير عبوة ناسفة مزروعة داخل المبنى، ما أدى إلى أنهياره ومقتل 3 جنود وإصابة 5، حالة 3 منهم خطيرة.

بدورها، قالت وسائل إعلام العدوّ: "ليس واضحًا كيف تم تفعيل العبوة باتّجاه القوات، ولكن يجري الحديث عن كمين مخطّط حضرته حماس في المكان".

وذكر جيش الاحتلال أنّ اللواء "401" و"ناحال" دخلا إلى قطاع غزّة أمس، وعملا الليلة الماضية على محور فيلادلفا، كما أعلن أنّ لواء "ناحال" انضم أمس إلى الألوية المقاتلة في منطقة رفح ضمن الفرقة "162"، بعدما أُجبر على الانسحاب قبل نحو شهر من الآن من وسط القطاع وشماله.

وبمقتل هؤلاء، ارتفعت حصيلة قتلى جيش العدوّ منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى 639 قتيلًا، من بينهم 290 سقطوا منذ بداية العملية العسكرية البرية في قطاع غزّة. إضافة إلى ذلك، أُصيب 3617 جنديًّا، وفقًا لما سمح بنشره الجيش.