قال رئيس مجلس الأمن القومي في كيان العدو تساحي هنغبي "إننا سنكون قادرين على إنجاز المرحلة الأولى من صفقة الأسرى خلال عدة أشهر قصيرة.، ولن يستغرق الأمر أشهرًا طويلة أو سنوات".

وفي لقاء وصفه موقع القناة الـ12 بالصعب مع عدد من عائلات الأسرى الصهاينة، أضاف هنغبي "إذا لم يعد هؤلاء خلال عدة أسابيع أو بضعة أشهر- ليس لدينا خطة طوارئ. سنواصل القتال في غزة وفي الشمال، وعندها فقط سنجلس لتقدير الوضع". 

ردّ ًا على كلامه، قال أحد المُشاركين: "هذا يعني تُهنا"، فأجابه هنغبي "صحيح".

وجاء في محادثة هنغبي أيضًا: "لا أعتقد بأن هذه الحكومة ستنجح في إتمام الصفقة كلها. هذه الحكومة لن تتخذ قرارًا بوقف الحرب من أجل عودة كل الأسرى. يجب أن نواصل القتال كي لا يكون هناك 7 تشرين أول/أكتوبر في أكتوبر 2027".

وخلال الجلسة، قالت إحدى المشاركات: "خلال الحرب لا يطلبون مالًا لبناء بركة سباحة"، (في إشارة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو)، فأجاب هنغبي: "هو (رئيس الحكومة) يستطيع أيضًا بناء 10 برك سباحة بأمواله. هذه أشياء مثيرة للاشمئزاز. ليس هناك مكان لقول مثل هذه الأمور في هذه المحادثات. ليس لديك الحق بالكراهية والأذى بهذه الطريقة".

وفي إطار المعاملة "الصعبة" التي تعامل بها رئيس مجلس الأمن القومي مع عائلات الأسرى خلال الاجتماع، خرجت والدة أحد الأسرى من الغرفة باكية، وعندما حاولت أخرى أن تتبعها وبّخها هنغبي قائلًا: "هل ستصنعين أنتِ أيضًا دراما وتُغلقين الباب خلفك؟".