اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي ضبّاط العدو من دون حافزية ويطلبون تسريحهم من الخدمة

لبنان

اجتماع تنسيقي بين التقدمي و"حزب الله" وتأكيد على العيش المشترك
لبنان

اجتماع تنسيقي بين التقدمي و"حزب الله" وتأكيد على العيش المشترك

الاجتماع عُقد في مركز كمال جنبلاط الثقافي والاجتماعي في قبرشمون
631

استقبل وكيل داخلية الغرب في الحزب التقدمي الاشتراكي بلال جابر، في مركز كمال جنبلاط الثقافي والاجتماعي في قبرشمون، ضمن إطار التواصل والتنسيق الدائم بين الحزب التقدمي الإشتراكي و"حزب الله"، وفدًا من الحزب ضمّ: مسؤول الجبل بلال داغر، محمد الحكيم، ناجي حيدر أحمد وحسين نون. كما حضر عن الحزب التقدمي وكيل شؤون الإعلام في وكالة الداخلية هشام يحيى، القيادي وليد الجوهري ومعتمد المنطقة الرابعة منير يحيى ومدير فرع عرمون رامي المهتار.

بداية؛ وبعد الوقوف دقيقة صمت، توجه الحاضرون، بحسب بيان الاجتماع، "بالتحية إلى أرواح الشهداء الذين قضوا في الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وفي فلسطين المحتلة، وتقديم العزاء لعائلاتهم، والدعاء للمصابين والجرحى بالشفاء العاجل"، بعدها جرى عرض لاخر المستجدات في فلسطين وفي جنوب لبنان.

وأكد المجتمعون: "التنسيق الثابت بين الحزبين وأهمية استمرار التواصل والتعاون القائم بينهما في مختلف الأمور والقضايا، والتمسك التام بالقناعات المشتركة وبالتوجهات الوطنية للحزبين على المستويين السياسي والشعبي بدعم القضية الفلسطينية، والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة العدو الإسرائيلي، وتوخي الحذر والاستعداد للأسوأ ممّا يبيته للبنان واللبنانيين، من خلال تعزيز التعاون للتصدي لكل السيناريوهات والتطورات المحتملة في القرى وعلى المستوى الشعبي والاجتماعي".

وشددوا على: "أهمية التنسيق بين الحزبين في كلّ ما من شأنه تسهيل أمور الناس ومواجهة التحديات اليومية مثل ملف النزوح السوري وبعض المشاكل العابرة على الأرض، من خلال الركون للقوانين المرعية ومرجعية الدولة وأجهزتها، بالإضافة إلى استمرار التواصل والتنسيق في ما يختص الأوضاع الناجمة عن الاعتداءات الإسرائيلية في شتى المجالات الإغاثية والاجتماعية والإنسانية". كما أكدوا: "رفض وإدانة بعض التقارير والمنشورات الفئوية والتحريضية على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على قاعدة أن إعلاء الحرص على العيش المشترك وتعزيز الوحدة الوطنية هو أكثر مما هو مطلوب، خصوصًا في هذه المرحلة لمواجهة مخاطر العدوان وتحدياته لكل لبنان والشعب اللبناني".

مشاركة