اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مناورة لوحدة "إيغوز" وسلاح الجو الاسرائيلي في قبرص

لبنان

الشيخ دعموش: لا مستقبل لصفقة القرن
لبنان

الشيخ دعموش: لا مستقبل لصفقة القرن

963

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة على أهمية إحياء يوم القدس العالمي هذه السنة نظرًا لما يحاك ضد فلسطين والقدس في سياق ما يسمى بصفقة القرن التي هي مشروع أمريكي - اسرائيلي لإنهاء وتصفية القضية الفلسطينية.

واعتبر الشيخ دعموش أن القمتين الخليجية والعربية اللتين عقدتا بالأمس في مكة تأتيان في سياق التمهيد لإطلاق الصفقة، لأن المطلوب المزيد من المساندة العربية والخليجية لهذا المشروع الأميركي الصهيوني، الذي يقف ضده الشعب الفلسطيني وترفضه حركات المقاومة ودول محور المقاومة وفي مقدمتهم ايران.

ورأى أن الرهان في اسقاط هذه الصفقة هو على موقف الشعوب وحركات المقاومة وليس على موقف الانظمة ولا على القانون الدولي والمؤسسات الدولية، فالمنظمات الدولية لم تستطع أن تفعل شيئًا بالرغم من وجود عشرات القرارات الاممية حول فلسطين.

ولفت الى أن الرهان الأكبر والأساسي هو على موقف الشعب الفلسطيني ورفضه للصفقة، واليوم كل فلسطين بسلطتها وشعبها وفصائلها وحركاتها ومنظماتها وقواها الحيّة على اختلافها، تُجمع بشكل حاسم وقاطع على رفض هذه الصفقة، وعلى رفض المشاركة في المؤتمر الاقتصادي في البحرين الذي يعتبر الخطوة الاولى من خطواتها، ولذلك  طالما أن الفلسطينيين يجمعون على رفض هذه الصفقة، فإن هذه الصفقة لا مستقبل لها وستفشل وتسقط كما سقط غيرها من المؤامرات على القضية الفلسطينية.

وحذر الشيخ دعموش الفلسطينيين مما يحاك ضدهم  بسبب موقفهم المتحد الرافض للصفقة، وقال: عليهم أن  لا يسمحوا لأحد أن يشتت موقفهم او أن  يفرقهم ويمزق صفوفهم، لأن هناك دولًا وجهاتٍ عربية وغير عربية تضغط على السلطة والقوى الفلسطينية للتوقيع والقبول بصفقة القرن، وتعمل على شرذمة الموقف الفلسطيني الموحد الرافض للصفقة، وستضغط أكثر في المرحلة المقبلة، فإذا بقي الموقف الفلسطيني موحدًا فلن يستطيع احد أن يفرض عليهم الصفقة، ولا يمكن لهذه الصفقة أن تتحقق حتى لو أجمع عليها كل العالم.

مشاركة