يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانه على قطاع غزّة لليوم الـ259 على التوالي، مرتكبًا مزيدًا من المجازر ضدّ العائلات والمدنيين في قطاع غزّة، ما أدّى إلى ارتقاء مزيد من الفلسطينيين شهداء وسقوط جرحى.

وأفادت وزارة الصحة في غزّة، الجمعة 21 حزيران/يونيو 2024، عن استشهاد 30 فلسطينيًا وإصابة العشرات، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش العدوّ بقصفه خيام النازحين الفلسطينيين في منطقة المواصي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزّة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها الطبية "تتعامل مع عدد كبير من الشهداء والإصابات بعد قصف "إسرائيلي" لخيام النازحين في منطقة المواصي".

ووفقًا لما نقلته مواقع فلسطينية عن شهود عيان، فقد اعتلت دبابتان من نوع "ميركافا" تلة مقابلة لمنطقة الشاكوش غرب رفح، وأطلقتا قذائف مدفعية تجاه تجمع للنازحين قرب بوابة المستشفى الميداني التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر، ما أسفر عن ارتقاء شهداء وسقوط جرحى.

وتسبب القصف بحرق خيام للنازحين، مع انتشار حالة من الخوف والهلع في صفوفهم.

كما شهدت المنطقة حالة نزوح كبيرة من الخيام الموجودة فيها باتّجاه مواصي خان يونس شمالًا.

ويدفع جيش الاحتلال نحو تجميع النازحين الفلسطينيين في منطقة المواصي على الشريط الساحلي للبحر المتوسط بزعم أنها مناطق آمنة، وتمتد على مسافة 12 كيلو مترًا وبعمق كيلو متر واحد.

وتعد المواصي منطقة مفتوحة وليست سكنية، إذ تفتقر إلى بنى تحتية وشبكات صرف صحي وخطوط كهرباء وشبكات اتّصالات وإنترنت، حيث يعيش النازحون فيها وضعًا مأساويًا ويعانون من نقص كبير في الموارد الأساسية مثل المياه والصرف الصحي والرعاية الطبية والغذاء.

الكلمات المفتاحية