اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مدينة صور لبّت نداء الامام الخميني بمسيرة في يوم القدس العالمي

تحقيقات ومقابلات

السفير الإيراني في دمشق لـ
تحقيقات ومقابلات

السفير الإيراني في دمشق لـ"العهد": مؤتمر مكة بمنزلة السهام الأخيرة التي يرميها المتآمرون على القدس وايران

1484

أكد السفير الإيراني في دمشق جواد تركابادي أن شعار "نحو القدس" الذي أطلقه المشاركون في يوم القدس العالمي الذي دعا إليه الإمام الخميني قدس سره الشريف في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان هو شعار اجتمعت عليه كل الأفواه التي تنادي للحق وهو الشعار الرئيس لهذا اليوم الطيب الطاهر "وهو الشعار الذي ألفنا وجمعنا جميعًا في مسيرة واحدة ان شاء الله نحو التحرير".
 
وفي حديث خاص لموقع العهد الإخباري أثناء مشاركته بمسيرة يوم القدس العالمي التي جابت شوارع دمشق بمشاركة شعبية كبيرة وحضور السيد أبو الفضل الطباطبائي  ممثل الإمام الخامنئي ومختلف قادات فصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق، أكد تركابادي على رمزية هذه الوحدة بين عموم المسلمين في هذا اليوم المشهود، وقال إن "الرمزية في أننا متوحدون وعلى منهج واحد وبأننا منتصرون لأننا على حق".

وحول المؤتمرات التي عقدت في مكة المكرمة والتي حملت الجمهورية الإسلامية الإيرانية المسؤولية عن حالة عدم الإستقرار في المنطقة، قال السفير الإيراني "بالنسبة لهم هم يعلمون بأنهم فشلوا وهم يرمون سهامهم الأخيرة فهم لا يستطيعون أن ينجحوا بمثل هذه المؤامرة التي سموها صفقة القرن".

وتساءل تركابادي عن النجاح الذي سجله هؤلاء في تاريخهم، وسأل "هل نجحوا في الإتفاقيات السابقة التي أبرموها كحال الإتفاقيات التي وقعت مع بعض الأنظمة العربية والتي خرجت بأطروحات طلبت السلام أمام الأرض أو اعتقدت أن أوسلو سيجلب الوفاق فيما بينهم وبين أعداء الأمة"؟

وأكد السفير الإيراني في حديثه لموقع "العهد" أنه "وبعد كل فشل كان المتآمرون والمتواطئون على الأمة يحاولون أن يدفعوا بقوة أكبر للبرهان على مكانتهم، وأن يثبتوا ما يريدونه ولكنهم في كل مرة كانوا يفشلون"، مشيرةاً إلى أن "هذه المرة جاؤوا بترامب الذي يتصور نفسه بأنه الفاعل لما يشاء والذي ترونه في كل الساحات يحاول أن يفرض إرادته، لكن هذه الإرادة تتهشم أمام قرار الشعوب وقرار الأمة وقرار الطيبين الخيرين الذين أكدوا بأنهم لن يستسلموا للشر وأنهم سائرون على نهج الإمام الخميني وعلى مسار الإمام الخامنئي".

مشاركة