عربي ودولي
شدد سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، الأحد 7 تموز/يوليو 2024، على أنّ حكومة الشهيد السيد إبراهيم رئيسي "كانت حكومة عمل وأمل وحركة".
كلام الإمام الخامنئي جاء خلال لقائه القائم بأعمال الرئاسة الإيرانية محمد مخبر وأعضاء الحكومة الـ13، وذلك في حسينية الإمام الخميني.
وقال: "حكومة المرحوم السيد رئيسي رضوان الله عليه كانت حكومة العمل والأمل، وحكومة التحرك في القطاعين الداخلي والخارجي، رغم أن هذه الألقاب لم يستخدمها هو أو أعضاء الحكومة، لكنها في الواقع عرف واشتهر بهذه الطريقة، وكان يأمل حقًا في المستقبل، وكان متفائلًا وبالطبع كان على حق وقرر الوصول إلى تلك الأهداف بتعاونكم".
وأضاف "من أهم صفات السيد رئيسي هو كونه إنسانًا شعبيًا، وينبغي أن يكون هذا نموذجًا لجميع المسؤولين الحكوميين".
وأشار الإمام الخامنئي إلى أنّ "في عهد مالك الأشتر تم التأكيد على الاهتمام بجموع الناس والابتعاد عن المقربين والطامعين، وكان الشهيد رئيسي يتحرك في هذا الاتجاه".
وأكّد أنّ "الشهيد رئيسي كان يؤمن بشدة بالقدرات المحلية"، و"كان صريحًا تمامًا في التعبير عن مواقفه الثورية والدينية ولم يتكلم بأسلوب مغاير".
ورأى الإمام الخامنئي أنّ "من السمات المميزة للشهيد رئيسي هو أنّه كان دؤوبًا في العمل والبذل على مدار الساعة"، وقال: "لم تثر الشهيد رئيسي الانتقادات الجارحة اليأس فيه. ولقد عانى لكنه لم ييأس".
وشدد على أنّ "في السياسة الخارجية، كان الشهيد رئيسي شخصًا تفاعليًا وشخصًا يحترم شرف البلاد والأمة"، موضحًا أنّ الشهيد رئيسي "كان صبورًا ومتسامحًا للغاية".
