شارك من يُسمّى وزير التعليم "الإسرائيلي" يوآف كيش صباح اليوم الاثنين في مؤتمر التعليم الذي تنظّمه صحيفة "يديعوت أحرونوت"، حيث تحدّث عن الواقع المعقّد في ظل الحرب، قائلًا :"إنّ "الطلاب في السنة الأخيرة واجهوا وباء كورونا وحربًا، ما شكّل صدمة كبيرة. في الجنوب حصلت "مجزرة" رهيبة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر" وفق زعمه، مضيفًا "أرى الصعوبات الكبيرة في الواقع مع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم. خط المواجهة في الشمال اليوم هو الثمن الأغلى الذي ندفعه في الحرب".

وتابع "التحدي الأكبر الذي أواجهه اليوم هو في الشمال، وهو خط المواجهة الذي لم يتم إخلاؤه فعلًا، وهناك تحت النار يجب إرسال الأولاد إلى المدارس. هذا حدث صعب"، مضيفًا "يجب علينا أن نعيد التلاميذ إلى الشمال والقيام بذلك الآن. هذا يعني أنه يجب إعادة السكان إلى منازلهم في الشمال، و"إسرائيل" ملزمة الآن بشن عملية هجومية في الشمال تحل المشكلة" حسب تعبيره.

وأقرّ كيش بأنه لا يستطيع التأكيد بيقين أن الأشخاص الذين تم إخلاؤهم في الشمال سيتمكنون من العودة إلى المدارس خلال شهرين، و أوضح أن "هذا موضوع أمني ذو تعقيدات أمنية وسياسية، لست في موقع اتخاذ هذا القرار، وما يمكنني القيام به هو الضغط وشرح الثمن المؤلم في حال لم يبدأ العام الدراسي للذين تم إجلاؤهم من منازلهم".