اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي صرخ "فلسطين حرّة".. فرُحّل من الإمارات

لبنان

فيّاض: لا حدود أمام حق المقاومة إذا شنَّ العدو حربًا على لبنان
لبنان

فيّاض: لا حدود أمام حق المقاومة إذا شنَّ العدو حربًا على لبنان

النائب علي فيّاض: لا قيود ولا ضوابط ولا حدود أمام حق المقاومة في دفاعها عن الوطن والأهل
604

أشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فيّاض إلى أنَّ العدو "الإسرائيلي" يُطلق تهديدات تفتقد إلى المصداقية في ما يتعلق باستمرار المواجهة في جبهة الجنوب اللبناني، حتى لو دخلت الحرب في غزة في مرحلة إيقاف الأعمال العسكرية أو وقف إطلاق نار.

وخلال المجلس العاشورائي الذي أقيم في بلدة الشرقية بمشاركة شخصيات وفعاليات وعلماء دين وعوائل الشهداء والأهالي، قال فياض إن: "كلَّ التقويمات والتقديرات التي يطلقها الخبراء العسكريون المحايدون أو القادة المتقاعدون في "إسرائيل" أو المحللون الإعلاميون تلتقي عند نقطة محددة، وهي عدم أهلية جيش العدو وعدم استعداده لخوض مثل هذه الحرب ضد المقاومة في لبنان. وهم يتحدثون عن حاجة هذا الجيش لإعادة تأهيل نفسيًا وتقنيًا، وهذا الأمر يحتاج إلى سنوات".

وأضاف: "من زاويتنا، نحن نأخذ بالحسبان تهوُّر قيادة العدو وعدم توازنها وتقديمها أولوية المصالح الشخصية على مصالح الكيان، وحجم المأزق الذي يوِّلد اختلالات وعجزًا عن تقدير الموقف بواقعية فضلًا عن الطبيعة الإجرامية. لكل هذه الأسباب، نحن نأخذ هذا الاحتمال على أعلى درجات الجدية والاحتياط والاستعداد".

وأكد فيّاض أنَّه: "لو ارتكب العدو هذا الخطأ واستكمل حربه على لبنان، ستكون المقاومة في وضعية مختلفة عن وضعيتها في حرب الإسناد لغزة"، لافتًا إلى أنَّه في حرب الإسناد لغزة ثمة ضوابط وقيود عديدة حكمت أداءها، أما في حال الحرب على لبنان، فلا قيود ولا ضوابط ولا حدود أمام حق المقاومة في دفاعها عن الوطن والأهل.

الكلمات المفتاحية
مشاركة