اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "الكابينت" يصادق على تمديد الخدمة العسكرية.. قرار يستبطن أزمات مستعصية

لبنان

بيرم: الأمّة اعتادت على الظلم وأصبح حتمًا على القائد أن يعيدها إلى دورها
لبنان

بيرم: الأمّة اعتادت على الظلم وأصبح حتمًا على القائد أن يعيدها إلى دورها

بيرم: يجب أن نعرف انتماءنا ووظيفتنا 
757

أحيا حزب الله وحركة أمل المجلس العاشورائي المشترك في بلدة شحور الجنوبية، بمشاركة وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور مصطفى بيرم، وشخصيات وفعاليات، وعلماء دين، وعوائل شهداء، وحشد من الأهالي.

افتتح المجلس بقراءة آيات من الذكر الحكيم، تخلّلته تلاوة للسيرة الحسينية، وألقى الوزير بيرم كلمة باسم حزب الله ربط فيها بين ما جرى في عاشوراء وما يجري في غزّة اليوم.

وقال بيرم في مستهل حديثه "إنّنا عندما نحيي ذكرى الإمام الحسين (ع) يجب أن نعرف انتماءنا ووظيفتنا، وعندما نعرف من نحن، نعرف ما المطلوب منا وإلى أي نتيجة سنصل".

ورأى بيرم أنّ "هذه المهمّة هي مهمّة رسالية عظيمة جدًا، يكون بعدها الرسول علينا شهيدًا، وهذه رقابة حضارية حقيقية على الإنسان". 

وأضاف "من هنا نصل للإمام الحسين الذي يمثّل الرسول (ص)، وهو الذي يقول لنا ماذا نفعل بغياب نبينا، وهنا جواب لماذا كان الإمام الحسين (ع) شاهدًا على الأمّة؟، ولماذا خرج؟".

وتابع "ألم يكن باستطاعته (الإمام الحسين) البقاء في المدينة وترك الأمور على حالها؟، وهذا نفس ما يُقال لنا اليوم "شو بدكم بغزّة؟"، نفس السؤال "ماذا تريد يا حسين من الكوفة؟"، وهنا يطبّق الإمام الآية: "لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً"، فهو المسؤول في غياب النبيّ (ص) عن الرقابة على القيم التي ترتقي بالإنسان، والذي من المفروض أن تساعده فيها الأمة الوسط التي تمارس فعل الشهادة على الأمم، فلم يجد أمّة معه، كانت الأمّة اعتادت على الظلم، وضُرب دورها، وأصبح حتمًا على القائد أن يعيدها إلى دورها".

الكلمات المفتاحية
مشاركة