أمر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بوقف تسجيل المشاورات الأمنية ومداولات "الكابينت" التي عقدت في مبنى وزارة الحرب -"هكريا"- في الأيام الأولى من العدوان على قطاع غزة.

صحيفة "هآرتس" أفادت أن جيش الاحتلال نفّذ هذا الأمر، مشيرة الى أن مكتب رئيس الحكومة أوعز الى موظّفيه بتسجيل أو تدوين المداولات فقط، من دون أن يطلب ذلك من الجيش.

وبحسب الصحيفة، في الأيام الأولى من الحرب، عُقدت مناقشات أمنية واجتماعات لـ"الكابينت" في غرفة العمليات في "هكريا"، حيث يتمّ تشغيل أنظمة التسجيل الآلي لتوثيق ما يحدث، لكن تمّ إيقاف التسجيلات في جلسات "الكابينت" واجتماعات أخرى بناء على طلب نتنياهو.

وقد استمرّ وقف التسجيلات أثناء المناقشات الأمنية في مقر القيادة، بما في ذلك تقدير الوضع، حتى نقل نتنياهو المشاورات إلى مكتبه في "هكريا".

ووفقًا لمصدر في محيط نتنياهو، على ما تورد هآرتس"، أراد رئيس حكومة الاحتلال عقد الاجتماعات في مكان لديه سيطرة عليه أكبر على الإجراءات، فهو لا يثق بالجيش لتسجيل المناقشات.

وذكّرت الصحيفة بأنه في 12 تشرين الاول/أكتوبر الماضي، أي بعد أيام من اندلاع الحرب، قالت القناة 13 الإسرائيلية في نشرتها الإخبارية إن مكتب رئيس الوزراء منع الجيش من تسجيل جلسة للكابينت وطلب من الضباط ترك أجهزة التسجيل التي جلبوها خارج الجلسة. وبعد عدة أسابيع، أفيد أن حارس أمن في مكتب رئيس الحكومة أراد تفتيش حاجات رئيس الأركان هرتسي هليفي للتأكد من أنه لا يحمل جهاز تسجيل.

الكلمات المفتاحية