اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي جيش الاحتلال يستدعي "الحريديم" للتجنيد الأحد

فلسطين

أبو حمزة: للقتال بكل الوسائل حتّى دحر الاحتلال.. وتحرير أسرانا آت لا محالة 
فلسطين

أبو حمزة: للقتال بكل الوسائل حتّى دحر الاحتلال.. وتحرير أسرانا آت لا محالة 

أبو حمزة: حضور المقاومة ميدانيًا "فعّال" في مختلف المناطق
999

أكّد الناطق العسكري باسم "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أبو حمزة، أنّ المقاومة تمكّنت من الإجهاز على قوة للاحتلال "من نقطة الصفر" في حيّ الشجاعية في شمال غزّة بعدما تحصنت داخل منزل في حي الشجاعية وكبدوا الاحتلال خسائر فادحة في كل محاور القتال، وأضاف أن "عبواتنا ألهبت آليات الاحتلال وجنوده في رفح وفي الشجاعية وفي كل محاور القتال".

وقال أبو حمزة في كلمة له، إنّ "كيد الأعداء ضعيف في رفح وحي الشابورة ويبنا وتل السلطان، حيث العبوات الناسفة التي ألهبت دبابات المعتدين" مضيفًا أن حضور المقاومة ميدانيًا "فعّال" في مختلف المناطق.

وتوجه للاحتلال بالقول": إننا نقول للعدو الذي يفاوض على بقائه في محوري نتساريم وفيلادليفيا بأن شعبنا ومقاومته لن يقدموا لكم الورود".

كما أدان أبو حمزة عملية التنكيل بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذي "يعكس حالة الهمجية والظلم الصهيوني الممنهج" معلنًا أن الاحتلال ينتهك حقوق الأسرى في السجون بشكل غير مسبوق.

وتابع أنّ الأسرى هم على سلم أولويات المقاومة الفلسطينية وأن "تحريرهم آت لا محالة رغم أنف العدوّ وغطرسته".

وفي هذا السياق، شدّد أبو حمزة أن الاحتلال عبر ذهابه "بكل قذارة" لاستهداف المدنيين وارتكاب المجازر يأتي للتغطية على "فشله الميداني الذريع"، مشددًا على أنَّ "القدس وغزة كشفتا مجددا زيف أنظمة الاستكبار العالمي والطغيان الأميركي".

كذلك، أكد أبو حمزة أن المقاومة "هي أهل الحرب وصنّاع نصرها" مهما طالت، داعيًا إلى استمرار "النفير والقتال" بكلّ الطرق والوسائل المتاحة "حتّى دحر الاحتلال".

وشدَّد ابو حمزة على أنَّه يتحتم علينا تشكيل جبهة عربية موحدة لاستئصال هذا الكيان المسخ، وتوجه بالتحية إلى جبهات الاسناد في لبنان واليمن والعراق.

الكلمات المفتاحية
مشاركة