استشهد سبعة فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء 23 تموز/يوليو 2024، في قصف ورصاص جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في مخيم طولكرم وبلدة سعير شمال شرق الخليل، في الضفّة الغربية المحتلة.

وفي التفاصيل، استشهد 5 فلسطينيين بينهم سيدتان، في قصف من مسيّرةٍ للاحتلال "الإسرائيلي" لموقعٍ في حارة الحمام في مخيم طولكرم. عرف منهم: قائد كتائب القسام أشرف نافع (أزكيهم)، قائد كتائب شهداء الأقصى محمد عوض والمقاوم محمد بديع الذين احتجز الاحتلال جثامينهم بعد التنكيل بها. أما السيدتان فهما الشقيقتان: روزة وبيان جمعة سالم.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أنّه جرى نقل جثمان الشهيدة إيمان عبد الله سالم (56 عامًا)، وثلاثة جرحى أصيبوا بشظايا رصاص الاحتلال، أحدهم أصيبت إحدى عينيه، إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم.

وقامت جرافة الاحتلال بالتنكيل بجثامين الشهداء، ونقلتهم إلى مكان خارج المخيم، في حين ما يزال هناك عدد من الجرحى داخل المخيم؛ حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من نقلهم إلى المستشفيات.

وفي الخليل، استشهد شابان برصاص الاحتلال، في بلدة سعير شمال شرق الخليل. فقد اقتحمت قوات الاحتلال منطقة رأس العاروض جَنُوب بلدة سعير، واندلعت مواجهات أطلق خلالها الجنود الرَّصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين، ما أدى إلى استشهاد الشاب رامز محمد الحلايقة (22 عامًا) من بلدة الشيوخ، كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق من جرّاءِ استنشاق الغاز السام. واستشهد الشاب جهاد محمد حسين شلالدة (39 عامًا) متأثرًا بإصابته الحرجة.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت فجرًا البلدة، ونفذت عمليات مداهمة وتفتيش واسعة، طالت عددًا من منازل المواطنين، تخللتها عمليات احتجاز واستجواب ميدانية واعتداءٌ بالضرب، ما أدى إلى اندلاع المواجهات في البلدة.

الكلمات المفتاحية