اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الخطباء في عيد الفطر: لولا تضحيات الجيش والمقاومة لما بقي لبنان 

عربي ودولي

الإمام الخامنئي: النصر سيكون حليف الشعب الفلسطيني في نضاله
عربي ودولي

الإمام الخامنئي: النصر سيكون حليف الشعب الفلسطيني في نضاله

936

أكد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي اليوم الاربعاء ضرورة استمرار النضال الشامل للشعب الفلسطيني في المجالات العسكرية والسياسية والثقافية.

وأشار الإمام الخامنئي خلال استقباله جمعا من المسؤولين الإيرانيين وسفراء الدول الإسلامية وأطياف من أبناء الشعب الإيراني بمناسبة عيد الفطر السعيد، إلى ان رسالة العيد تركز على "الاتحاد والتضامن بين الدول الاسلامية والعودة الى مضمون "الامة الاسلامية"، وقائلا إن معالجة مشاكل العالم الاسلامي اليوم تكمن في العودة إلى مضامين القرآن الكريم القائمة على "اَشِدّاءُ علَى الكفّار" و "رُحَماءُ بَينَهُم"، لدى المثقفون والعلماء مهمة مضاعفة لتحقيق هذا الأمر.

ولفت سماحته إلى "خطط الأعداء لافتعال حرب وصراع بين المسلمين"، مضيفا ان "الدول الاسلامية عليها الاصطفاف في مواجهة التواجد الإجرامي للعدو الغاصب في فلسطين بدلاً من الوقوف في مواجهة بعضهم البعض".

وطالب "بعض الدول الاسلامية التي تسعى للتسوية مع الكيان الصهيوني ونشر الخلافات بالعودة عن الطريق الخاطىء التي اختاروه"، وتساءل : "لماذا يجب في بلد كـ ليبيا يقف فيه فريقان في مواجهة بعضهما ويسفكون دماء بعضهم البعض، ولماذا يجب ان يقوم بلد يدعي الإسلام بالعمل وفق رغبة العدو وقصف الشعب اليمني والبنى التحتية لهذا البلد؟".

وشدد الإمام الخامنئي على ان القضية الفلسطينية هي القضية الاولى للعالم الاسلامي، منتقدا بعض الدول الإسلامية التي تسعى لتحقيق أهداف أمريكا والكيان الصهيوني، وقال إن "الجمهورية الاسلامية اكدت منذ البداية على الدفاع عن الشعب الفلسطيني ووقفت في وجه عالم الاستكبار وستستمر في هذا الصمود".

كما أكد ان النصر سيكون حليف الشعب الفلسطيني، وتابع أن النضال الشامل للشعب الفلسطيني يجب ان يستمر في المجالات العسكرية والسياسية والثقافية حتى يرضخ الغاصبون لرأي هذا الشعب.

مشاركة