يعقد مجلس الوزراء في هذه الأثناء جلسة طارئة في السرايا برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي للبحث في العدوان "الاسرائيلي" على الضاحية الجنوبية والإجراءات الطارئة المطلوبة في هذا الظرف الدقيق.

 وفي مستهل الجلسة، أكد ميقاتي أن التطورات نقلت الوضع من حالة الاشتباك إلى وضعية الخطر المفتوح على مخاوف كبيرة من خلال استهداف العاصمة بيروت باعتداء "إسرائيلي" سقط نتيجته ضحايا أبرياء وكأن لبنان أضحى ساحة للحرب والقتل والدمار.
 
وتابع ميقاتي ": كنت أتمنى لو أن الوزراء المقاطعين شاركوا في الجلسة اليوم لأن نهج المقاطعة غير مجد في هذا الظرف الخطير".

وأضاف :"هنا بيروت تُقصف وتُغتال فيها العدالة الإنسانية وهناك الجنوب لا يزال تحت القصف والحرق والقتل والتهجير وتدمير البلدات على مشهد من العالم وكأن كل ما يحصل من إجرام هو مجرد حادث".

وزير الإعلام

وتلا وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري عقب الجلسة الحكومية المقررات الحكومية، لافتًا إلى أنه من الطبيعي الحديث عن احتمال اندلاع حرب، والحكومة تتابع المجريات، ولجنة الطوارئ ستكثف اجتماعاتها وسط التطورات. وتابع :"هناك حركة دبلوماسية سيشهدها السراي، وستكون المساعي نحو التهدئة"، مشددًا على أنّ لبنان سيرفع شكوى إلى الأمم المتحدة عقب الاعتداء الأخير الذي طال الضاحية الجنوبية، وأوضح أنه: "اتُخذت بعض القرارات المالية، خلال الجلسة، لدعم وزارة الصحة والدفاع المدنيّ".
   
 وأشار وزير الإعلام إلى أن كل الاحتمالات مفتوحة؛ لا سيما: "أننا شهدنا حادثتين خطيرتين: الأولى تمثلت باستهداف الضاحية، والثانية اغتيال القيادي في "حماس" إسماعيل هنيّة".

الكلمات المفتاحية