أقام حزب الله ذكرى أسبوع الشهيد أحمد حكمت موسى (ذو الفقار) في بلدة علي النهري، بحضور لفيف من العلماء والفعاليات والمخاتير وعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إبراهيم الموسوي، والذي تحدّث في كلمة له عن المدرسة التي تخرّج منها الشهداء، وهي مدرسة كربلاء ومدرسة الإمام الحسين (ع) التي تعدّ مدرسة الالتزام بالصراع ما بين الحق والباطل، وما بين الظلم والعدل، لافتًا إلى أن عظمة هذه المدرسة تتمثل بأنها استطاعت أن تجد هذا الصراع الذي بدأ، ولن ينتهي إلا بظهور الحق كله.

كما واسى الموسوي عوائل الشهداء عمومًا، وعائلة الشهيد أحمد موسى خصوصًا، مشيرًا إلى أن بعضهم يظن: "أننا ببكائنا على الإمام الحسين (ع) نعظّم واقعة كربلاء، ونسبغ عليها ما لا تحمله من معانٍ بسبب محبتنا للإمام الحسين (ع)، ولكن حقيقة الأمر أنه جاء في كثير من الأحاديث أنه ما من نبي زار عاشوراء إلا وبكى على الإمام الحسين (ع)، ومن هنا نستطيع أن نقول إن معركة كربلاء هي الخلاصة الحقيقية التي تلخص الصراع الدائم بين الخير والشر".

وتحدث الموسوي عن مزايا الشهيد التي ظهرت من خلال كلماته الشفافة والصادقة في وصيته، والتي أظهرت إخلاصه ووفاءه، خاصة أن الشهادة هي توفيق إلهي. وختم: "لذلك من واجبنا إذا أردنا أن ننال شفاعة الشهداء وعوائلهم أن نوثّق علاقتنا معهم".

الكلمات المفتاحية