اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هذا ما يمكن أن يذهب في الشمال المحتل في نصف ساعة

لبنان

الشيخ دعموش: مواجهتنا مع العدو لن تتوقف إلى حين تحقيق أهدافها
لبنان

الشيخ دعموش: مواجهتنا مع العدو لن تتوقف إلى حين تحقيق أهدافها

الشيخ دعموش: العدو بجرائمه في غزة ولبنان واليمن وطهران يجرّ النار إلى المنطقة
543

شدّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش على أنّ "مواجهتنا مع العدو الصهيوني متواصلة ولن تتوقف إلى حين تحقيق أهدافها".

وخلال خطبة الجمعة في مجمع السيدة زينب (ع) في حارة حريك، اعتبر الشيخ دعموش أنّ "جرائم الاغتيال التي قام بها العدو في بيروت وطهران هي عمل متهوّر وخطير لن يمر من دون عقاب، وكل الرسائل والاتصالات والوساطات التي يدفع بها العدو لاحتواءِ الموقفِ، لن تثني المقاومة عن القيام بحقها في رد مؤلم ورادع، يتناسب مع حجم الجريمة التي ارتكبها باغتياله للقائد الجهادي الكبير السيد فؤاد شكر في الضاحية"، مؤكدًا أنّ "المقاومة مصممة على الرد حتمًا على هذه الجريمة، ولن تسمح لنتياهو أن يحدد قواعد الاشتباك أو أن يتحكم بمسار التصعيد في هذه المعركة".

وقال إنّ "تأخر الرد جعل الكيان الصهيوني كله بمستوطنيه ومسؤوليه في حالة خوف وهلع، ودفع بمسؤول سياسي "إسرائيلي" إلى القول بأن ما تفعله إيران وحزب الله في هذه الأيام هو ضربة نفسية خطيرة لـ"إسرائيل"، وأنه يفكر في تناول الحبوب المهدئة أو المنومة".

وأضاف الشيخ دعموش "نقول لهذا المسؤول ولكل الصهاينة، عليكم أن تزدادوا قلقًا وخوفًا ورعبًا وتوترًا، لأن حتمية الرد لا عودة عنها، وكل التهديدات "الإسرائيلية" للبنان ومحاولات تحريض اللبنانيين ضد المقاومة لن تنفع، ولن تنال من التفاف اللبنانيين حول المقاومة، ولن تدفع المقاومة للتراجع عن قرارها بالرد على جرائم العدو".

ورأى أنّ "العدو بجرائمه في غزة ولبنان واليمن وطهران هو الذي يجر النار إلى المنطقة، ومن يريد إحتواء الموقف، عليه أن يضغط على العدوّ "الإسرائيلي" كي يوقف عدوانه على غزة، فهو المدخل الوحيد للحل، وكل الطروحات الأخرى لن تنفع ولن توصل إلى نتيجة".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة