اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الشيخ الخطيب: الحرب العدوانية على الوطن تستوجب من اللبنانيين التكاتف 

لبنان

المفتي قبلان: ما لدى محور المقاومة يمكنه أن يغير وجه الشرق الأوسط 
لبنان

المفتي قبلان: ما لدى محور المقاومة يمكنه أن يغير وجه الشرق الأوسط 

المفتي قبلان: لتلعب الحكومة دورها بكل قوة واستعداد
625

أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن "البلد والمنطقة في مخاض تاريخي، وواقع الصراع يطول صميم لبنان، بل يطول واقع وجوده، والقتال الآن على لبنان ومصالحه الإقليمية، ونحن لسنا الأضعف، والتحشيد الأميركي الأطلسي غير بريء، لذلك المطلوب اليوم صوت وطني لهذه الحرب، أما الانقسام السياسي فيها فهو كارثة تطال صميم المصلحة الوطنية العليا". 

وفي خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين (ع) في برج البراجنة، توجه إلى "من يهمه الأمر" بالقول إن "زمن الاستفراد بجبهات المقاومة انتهى إلى غير رجعة، وما لدى محور المقاومة يمكنه أن يغير وجه الشرق الأوسط حال الحرب، ولعبة الأميركي من استعراض ونفاق ودجل واستخفاف أصبحت واضحة وصريحة، وأسقطت صدقيتها أمام شعوب العالم، ولن تنفعها حال الحرب".

كما وجه المفتي قبلان خطابه للعدو الصهيوني بالقول: "مع أي حرب مفتوحة عليك أن تنسى المرافق العامة، من مطارات وموانئ وشبكات كهرباء واتصالات ومنصات ومعامل ومصانع، لأن الضربة ستكون مقابل الضربة، والهدف مقابل الهدف، والطائرة التي تطير لن تستطيع الهبوط بمدارجها".

وأشار إلى أن "الحل الحاسم اليوم هو وقف الحرب في غزة، ودون ذلك لا حلول، والكرة الآن هي بيد الأميركي خاصة، وأي خطأ في الحسابات الأميركية سيرتد على أميركا و"إسرائيل" بشكل لم يسبق له مثيل على الإطلاق".
 
ولفت المفتي قبلان إلى أن "الحرب حرب السيادة الوطنية والمصالح الإقليمية للبنان، ولا تراجع عن تأمين مصالح لبنان العليا، ولن نقف عند ترهات بعض من في الداخل وسفاهته"، مطالبًا الحكومة اللبنانية "بلعب دورها بكل قوة واستعداد والاحتضان الشعبي جزء أساسي من الوظيفة الحكومية، وليتذكر الجميع أن واشنطن ليست أكثر من بائع سم الأفاعي، وهي تمثّل اليوم أكبر دولة مخادعة في العالم، ولا يجوز الوثوق بها، وخاصة في هذه اللحظات التي تعتبر تاريخية، و"إسرائيل" الآن تحت وقع التهديد الوشيك، وهيستريا الانتظار تنهش أعصابها، وغليان المنطقة على أشده، ويبقى الحل بوقف حرب غزة أو لحظة انفجار لا تبقي ولا تذر".

الكلمات المفتاحية
مشاركة