اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الأنصار يضم كساب من الساحل

لبنان

الحاج حسن: مشروع المقاومة إلى تقدّم والنصر آتٍ
لبنان

الحاج حسن: مشروع المقاومة إلى تقدّم والنصر آتٍ

الحاج حسن من إركي: الاغتيالات لم تستطع أن تُعيد مشروع المقاومة إلى الوراء
593

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسين الحاج حسن أنّ الاغتيالات لم تستطع أن تُعيد مشروع المقاومة إلى الوراء بل مع كلّ اغتيال حصل تقدّم في مشروع المقاومة إلى الأمام وحقّق إنجازات وأنزل الهزيمة بالعدوّ"، مضيفًا "من يراهن على عكس ذلك فلينتظر ونحن منتظرون وفاعلون ومقاومون والميدان بيننا وبينهم". 

كلام الحاج حسن جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله في حسينية بلدة إركي للشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد أدهم خنجر حسين ناصر بمشاركة مسؤول منطقة جبل عامل الثانية في حزب الله علي ضعون، شخصيات وفعاليات، علماء دين، عوائل الشهداء والأهالي.

ولفت الحاج حسن إلى أنّ الأوهام التي تعيش في رأس قادة الصهاينة قد تمّت تجربتها في العقود الماضية ووصل الكيان إلى ما هم يتحدثون عنه من خراب ثالث وعقدة الثمانين عامًا والحرب الأهلية والتشكيك القائم والتصريحات المتناقضة.

وأشار إلى أنّ الإخفاق الكبير الحاصل الآن يتمثل في حاجة الكيان المدجج بالسلاح إلى حماية من الغرب الجماعي بقيادة أميركا وكلّ أساطيلها وترسانتها. 

وسأل الحاج حسن، ألا تعد حاجة هذا الكيان إلى الحماية من الغرب الجماعي إخفاقًا، بعد كلّ هذه السنوات من العلوّ والغرور والاستكبار والتجبّر والتسليح والتكنولوجيا والدعم. لا سيما وأن الكيان الصهيوني عاجز عن حماية نفسه. 

وشدّد على أنّ المسؤول الأول عن كلّ الجرائم والمجازر والدمار والقتل الذي حصل أو يحصل في منطقتنا هي الولايات المتحدة الأميركية، مضيفًا أنّ "أميركا عدوّة الشعوب، والشيطان الأكبر، والقاتل والإرهابي والمجرم الذي لطالما تورّط في نهب ثرواتنا وقتل أهلنا وإثارة الفتن بين مجتمعاتنا وشعوبنا، ومع الأسف، لا يزال هناك من يثق بها". 

وأردف قائلًا: كلّ هذا لا يدخل في قلبنا ذرّةً من شكٍّ في أنّنا على الحق، ولن نتردّد في ما اخترناه، وثقتنا بالله وبقدرته وبقدرات المقاومة. 

وختم: إنّ ما شاهدناه من صمود أسطوريّ لمحور المقاومة لهو دليل على الضوء والنور الذي يُزيل الظلمات والذي سيصنع الانتصار القادم، وهذا اليوم آتٍ وهذا وعد الله.

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة