اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مجتمع العدو يعاني.. والحكومة غير قادرة على مواجهة التحديات

فلسطين

 مخطّط جديد للاحتلال في غزّة تحت ستار المساعدات
فلسطين

 مخطّط جديد للاحتلال في غزّة تحت ستار المساعدات

اتّصالات مشبوهة تهدّد حياة المدنيين في غزّة
1649

في خضم الوضع المأساوي الذي يعيشه قطاع غزّة، يسعى العدو "الإسرائيلي" لاستغلال هذا الوضع عبر استخدام طرقٍ استخباراتية وتجسسية لجمع المعلومات، وسط تحذيرات من المكتب الحكومي في قطاع غزة للمواطنين الفلسطينيين من تلك الوسائل الخبيثة التي يتبعها الاحتلال "الإسرائيلي"، وعدم الاستجابة مُطلقًا لتلك الاتّصالات. 

ويقوم جيش الاحتلال بالاتّصال بالعديد من العائلات والأفراد، منتحلًا صفة جمعيات إغاثية، بغرض جمع معلومات من أجل تقديم المساعدات الإنسانية، في حين أن الهدف الحقيقي من هذه الاتّصالات هو جمع بيانات تُستخدم لاحقًا لارتكاب جرائم تستهدف المدنيين والأبرياء. 

في هذا السياق حذّر مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة إسماعيل ثوابتة أبناء قطاع غزّة من أساليب جيش الاحتلال في جمع معلومات، طالبًا منهم توخي أعلى درجات اليقظة والحذر، لعدم الوقوع ضحية لهذه المخطّطات الإجرامية.

وفي تصريح لموقع العهد الإخباري قال ثوابتة إن: "الاحتلال يجري اتّصالات بشكل مدروس للعديد من العائلات والأفراد التي يتم من خلالها جمع معلومات عن عائلات بأكملها وأفراد مُعيَّنين، ويسألون عن أماكن وجودهم بالضبط، وأين ينامون، كما ويسألون عن تحركاتهم، وذلك تحت غطاء جمع معلومات لتقديم مساعدات غذائية أو نقدية وما شابه ذلك، في محاولةٍ لتضليلهم".

ودعا ثوابتة أهالي القطاع إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر من تلك الوسائل الخبيثة التي يتبعها الاحتلال "الإسرائيلي"، كما ناشد أبناء الشعب الفلسطيني ألَّا يستجيبوا مُطلقًا لمثل هذه الاتّصالات التي يلحقها كوارث وجرائم قصف وارتكاب مذابح ومجازر وإبادة جماعية للأفراد وللعائلات على يد الاحتلال.

ونفى مدير المكتب الإعلامي الحكومي أن يكون العدوّ قد جند موظفي هيئات الإغاثة لهذا الغرض، بل إنه يقوم بانتحال صفة هيئات الإغاثة من أجل تحقيق أهدافه الإجرامية.

الكلمات المفتاحية
مشاركة