زعم المراسل العسكري في موقع "والاه" الصهيوني أمير بوحبوط ان "حزب الله يواصل استفزازه لجيش الإحتلال على الحدود اللبنانية"، موضحا انه "بمناسبة يوم القدس العالمي قرر الحزب تعليق أعلامه إلى جانب أعلام لبنانية بالقرب من الخط الأزرق في مكان قريب جداً من حاويات التحديد التابعة للأمم المتحدة".

ونقل بوحبوط عن مصدر عسكري ان "الأسابيع الأخيرة شهدت حرب أعلام على خط الحدود، نشر خلالها حزب الله رايات وصور شخصيات رفيعة المستوى، من أجل إثارة إستفزاز يشغل القوات الإسرائيلية"، مضيفا انه "قبل عدة أسابيع وضع جيش الإحتلال دشمة مراقبة جديدة بالقرب من إحدى القرى الحدودية، يتم التحكم بها عن بعد وتنخفض وترتفع عند الحاجة".

وتابع المصدر انه "مع انطلاق مراسم يوم القدس، قرر جيش الإحتلال إنزال الدشمة عبر التحكم عن بعد، ما أدى إلى تمزّق إحدى اللافتات التي كانت معلقة وتسببت بغليان على الحدود"، لافتا إلى أن هذه الحادثة دفعت لبنانيين إلى القيام بمحاولات تخريب السياج".

ولفت بوحبوط إلى ان جيش العدو يزعم أن "عملية "درع الشمال" عززت ما يسمى بـ"الردع الإسرائيلي" في المنطقة، في أعقاب تعزيز قوات النار والمدرعات على الحدود، على الرغم من الإنتقاد التي اثيرت من قبل الجيش على ترسيم الحدود، بما في ذلك عند النقاط الخلافية مع لبنان، بتنسيق مع الجيش اللبناني وقوات اليونيفل".