اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "فورين أفيرز": واشنطن لا تُجبر "إسرائيل" على وقف الحرب

فلسطين

بعد اغتيال 3 كوادر من "الجهاد" في دمشق.. مسؤول ساحة سورية لـ"العهد": مستمرون في المقاومة
فلسطين

بعد اغتيال 3 كوادر من "الجهاد" في دمشق.. مسؤول ساحة سورية لـ"العهد": مستمرون في المقاومة

4334

استشهد 3 كوادر من سرايا القدس، في ساحة سورية، في عدوان نفّذته يوم أمس الأربعاء 28/8/2024 مُسيّرة "اسرائيلية" على سيارة كانت تمر عبر نقطة تفتيش قرب الحدود السورية اللبنانية.

بحسب بيان السرايا، الشهداء هم: أسامة موفق عريشة (39 عامًا)، حسام زياد عريشة (39 عامًا) وفراس حسين قاسم (37 عامًا).

مسؤول الساحة السورية في حركة الجهاد الإسلامي خالد خالد أكد أن: "استهداف كوادر المقاومة يأتي في سياق منهج طويل الأمد؛ يهدف إلى تفتيت وحدة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة". 

وفي تصريح لموقع "العهد" الإخباري، قال خالد إن: "العدو لا يحتاج إلى مسوّغات خاصة لشن هجماته على أبناء المقاومة، لأنّ هؤلاء المقاومين يؤدون دورهم بكفاءة عالية ويسبّبون ألمًا دائمًا للاحتلال".

وأضاف خالد: "هؤلاء الشهداء كانوا من مخيم اليرموك الذي تعرض للعديد من المؤامرات بهدف إبعاد بوصلته عن القضية الفلسطينية، إلا أن هؤلاء الشبان استمروا في التأكيد على البوصلة الحقيقية لشعب فلسطين، وهي فلسطين والمسجد الأقصى". 

وأوضح أن "الشهداء كانوا من أبرز العناصر الذين درّبوا على أعلى مستويات الكفاءة العسكرية، وأن الدماء التي سالت في مختلف الساحات، من غزة إلى الضفة الغربية ومخيمات اللجوء، تعكس وحدة الشعب الفلسطيني وتعزز ترابط محور المقاومة الذي يجمع سرايا القدس وحزب الله في هذه المعركة". 

كما أشار خالد إلى أن: "حركة الجهاد الإسلامي لن تتوانى عن استخدام جميع إمكاناتها وقواتها في مواجهة الاحتلال، والتضحيات التي تقدمها الحركة في غزة والضفة الغربية لا تقل قيمة عن تضحيات أبناء الشعب الفلسطيني في أي مكان آخر". 

ورأى خالد في تصريحه لـ"العهد" أن: "حركة الجهاد مصمّمة على الاستمرار في مقاومتها حتى نيل جميع الحقوق الفلسطينية المشروعة، وذلك بدعم من جميع الأحرار". وشدد على أن: "الردّ على استهداف كوادر الحركة لن يكون مُنعزلًا عن معركة "طوفان الأقصى"، حيث ستواصل الحركة بثباتها على درب المقاومة، فهذا النوع من النضال يعكس روح المقاومة الحقيقية".

وختم مسوؤل ساحة سورية تصريحه قائلا: "المعركة ضد الاحتلال لمّا تنتهِ بعد؛ فالسلاح سيظل حاضرًا، الآن أكثر من أيّ وقت مضى لأنه الطريق الوحيد لتحقيق الأهداف، وهذه الحركة هي جزء من أمة قادرة على تحقيق النصر في معركة طويلة الأمد".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة