اعترف جيش الاحتلال بأنّ الأسرى الصهاينة رون شيرمان ونيك بايزر وإيليا توليدانو، والذين كانوا في قطاع غزة، قتلوا في غارة "إسرائيلية" على موقع في القطاع، قبل أن تُستعاد جثامينهم في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وبحسب ما أفادت القناة 12 "الإسرائيلية"، أخطر الجيش عائلات القتلى رسميًا بذلك.

وبعد أكثر من تسعة أشهر على الواقعة؛ أبلغ جيش الاحتلال عائلات الأسرى الثلاثة بنتائج التحقيق الذي كان قد أعدّه منذ عدة أشهر، ما يشكل أول تأكيد رسمي على أنّ القتلى سقطوا بسبب قصف الجيش، وليس على يد آسريهم من المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وجاء في بيان، صدر عن الجيش "الإسرائيلي"، أنه انتهى التحقيق في ظروف مقتل الأسرى بايزر وشيرمان وتوليدانو بعد استنفاد الجهود الاستخباراتية والعملياتية، ومعايير تتعلق بأمان الأسرى". وقال البيان إنّ التحقيق أجراه: "ضبّاط في قسم الاستخبارات وقادة من العمليات في سلاح الجو وضباط من قيادة الأسرى والمفقودين في قسم الاستخبارات العسكرية، وتناول ظروف مقتل الأسرى الثلاثة والمعلومات الاستخباراتية المتاحة".

كما أشار البيان إلى أن نتائج التحقيق: "تشير إلى احتمال كبير بأن يكون الثلاثة قد قتلوا نتيجة أثر جانبي لغارة جوية "إسرائيلية" خلال استهداف شمال قطاع غزة في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023". وأضاف: "هذا الاستنتاج يعتمد على موقع العثور على جثثهم مقارنة بموقع الضربة، وتحليل أداء الغارة ونتائج الاستخبارات، وكذلك تقارير معهد الطب الشرعي".

الكلمات المفتاحية