اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي فيديو| استهداف المقاومة الإسلامية لمستوطنة "نهاريا"

لبنان

العدوّ يواصل استهدافاته لمختلف المناطق في البقاع الغربي 
لبنان

العدوّ يواصل استهدافاته لمختلف المناطق في البقاع الغربي 

884

لا يزال العدو "الإسرائيلي" يمعن في إجرامه من خلال استهداف قرى وبلدات البقاع الغربي، ومختلف المناطق اللبنانية، بخلفية حاقدة على شعب وبيئة والمقاومة الصامدة.

ورغم كل ما خلفه العدوّ من دمار وقتل وأضرار، في بلدة يحمر البقاعية عملت فرق الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية على رفع الأنقاض والبحث عن أحد المفقودين، وبعد ساعات من العمل استطاعوا العثور على بعض الأشلاء.

وفي بلدة سحمر التي استهدفها العدوّ بسلسلة غارات خلال اليومين الماضيين، بعضها طاول أطرافها وبعضها الآخر استهدف أحد المباني في منطقة الملعب البلدي، ولم تسفر عن وقوع إصابات، لكن الغارة تسببت بتدمير المكان بشكل كامل بالإضافة إلى أضرار كبيرة طاولت إحدى محطات الكهرباء التي تغذي عدد من الأحياء.

كما وسجلت بلدة مشغرة غارة طاولت بساتينها عند المدخل الجنوبي للبلدة قرب الثاونية الرسمية، وقبلها كان العدوّ قد استهدف منزلًا ومزرعة للمواشي في منطقة سهل مشغرة أدى ذلك إلى سقوط شهيد من أبناء البلدة.

بدورها، أطراف البقاع الغربي لا تنفك تهدأ من كثرة الاستهدافات والغارات بالطائرات الحربية وأيضًا الاستطلاعية التي تطول مناطق الجبور، والقطراني، والمحمودية، ووادي برغز، بشكل مكثف وعلى مدى الأيام الماضية وما سبقها أيضًا.

وكل هذه الإستهدافات والغارات والتدمير لا يهز شعرة من ثبات وصمود أبناء المنطقة، لا سيما من بقى في أرضه وبلدته، وفي هذا الإطار كانت لنا جولة ميدانية التقينا خلالها بإحدى العائلات في بلدة مشغرة، والد ووالدة الشهيد هودمال العنقوني التي استقبلتنا بكل حفاوة طالعتنا بأهزوجة توجهت بها إلى شباب المقاومة، وقالت إننا أبناء هذه الأرض، لن نتخلى عنها ولن نتركها، حتى النفس الأخير، هنا ولدنا وهنا عشنا بعزة وكرامة من صنع المقاومين والشهداء وهنا سنموت، ولن يكون للعدوّ "الإسرائيلي" الجبان أي موطئ قدم لهم في أرضنا، شبابانا ورجالنا ونساؤنا كلهم مشاريع شهادة حتى تحقيق النصر والعيش بكرامة. 

وبينما تسقي والدة الشهيد أزهارها وحاكورتها يكمل والد الشهيد هودمال متوجهًا بالتحية والسلام لشباب المقاومة المرابطين على الحدود والذين يلقنون العدو دروسًا قاسية ويحققون انتصارات متتالية هي أولى الانتصارات، ويصر والد الشهيد هودمال على البقاء في هذه الأرض التي تعني له كل حياته.

قصص وحكايات الصمود والثبات لا تنتهي مع أبناء البقاع الغربي الذين لطالما قدموا ولا يزالون أغلى ما لديهم. قدموا الشباب والأرواح والأموال والبيوت والأرزاق، كلها في سبيل العيش بكرامة وحرية وسيادة حقيقية، ولو أنها تصنع بالدم القاني.

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة