اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "بريكس" والشرق الأوسط والنظام العالمي الجديد

عربي ودولي

الإمام الخامنئي: مواجهة الظلم والاستكبار فريضة واجبة
عربي ودولي

الإمام الخامنئي: مواجهة الظلم والاستكبار فريضة واجبة

1019

أكد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي أن الشعب الإيراني والمسؤولين لن يتوانوا أبدًا وبأيّ شكل من الأشكال عن مواجهة الاستكبار العالمي والجهاز الإجرامي الذي يحكم النظام العالمي اليوم.

وخلال استقباله طلبة المدارس والجامعات من مختلف أنحاء الجمهورية الاسلامية في حسينية الإمام الخميني (قده) بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار ويوم الطالب، قال سماحته إن المسؤولين في إيران يفعلون وسيفعلون كل ما يلزم من أجل إعداد الشعب الإيراني لمواجهة الاستكبار سواء من الناحية العسكرية والتسليح أو من الناحية السياسية، علاوة على ذلك فإن الشعب الإيراني والمسؤولين لن يتوانوا أبدًا وبأيّ شكل من الاشكال في مواجهة الاستكبار العالمي والجهاز الإجرامي الذي يحكم النظام العالمي اليوم.

وأضاف الإمام الخامنئي إن "النقاش بالقضية ليس لمجرّد انتقام إنما النقاش هنا هو خطوة منطقية، والقضية هي مواجهة الاستكبار العالمي وبالنسبة للشعب الايراني فإن مواجهة الظلم والاستكبار فريضة واجبة منبثقة من الدين والأخلاق والشريعة والقوانين الدولية، وبالتأكيد لن يتردّد الشعب الإيراني ومسؤولو البلاد في هذا الصدد".

ولفت سماحته الى أنه "لا يمكن أبدًا التشكيك في قضية وكر التجسّس الأميريكي (سفارة الولايات المتحدة في طهران) إبّان انتصار الثورة الاسلامية، لأن السفارة الامريكية آنذاك لم تكن مجرد مركز دبلوماسي وإعلامي، بل كانت مقرًا للتخطيط والتحريض الداخلي ضدّ الثورة وتدميرها وحتى أيضًا كانت تهديدًا لحياة الإمام الخميني (قده) المباركة".

وتابع سماحته "ینبغي على الأعداء ولاسيما الولايات المتحدة والكيان الصهيوني أن يعلموا أنهم سيتلقون ردًا قاسيًا على ما يفعلوه بحث ايران وجبهة المقاومة، مُبيّنًا أنه "لا بدّ من استمرار التحرك العقلاني والمطابق للمنطق الإنساني والإسلامي والدولي للشعب الإيراني في مواجهة الاستكبار".

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة