قالت رئيسة حركة "إسرائيلي" سارة هاعتسني كوهِن: "إننا لم ننجح في إنتاج ظروف لـ "منطقة عازلة" في لبنان، ولم ننجح في الإصرار على أن سكان جنوب لبنان، بمن فيهم عناصر حزب الله، لن يعودوا لمشاهدة "المطلة" و"زرعيت""، وأضافت: "تكاد تكون مهزلة". 

وتابعت كوهن، في مقال لها في موقع "إسرائيل هيوم"، إن "الابتسامات والأعلام الصفراء التي تعود "ببطء" إلى سياجنا الحدودي تشرح بالصورة الأكثر حدّة لـ "سكان الشمال" لماذا يستحق الوضع الانتظار فترة أطول قليلًا قبل أن يعودوا لإعادة بناء حياتهم"، ولفتت إلى أنه "لم يأتِ وقف إطلاق النار هذا من فراغ، بل جاء تحت ضغط أميركي لا يرحم، مع وجود إدارة قاب قوسين أو أدنى ستسمح لنا بـ "التنفس""، وفق تعبيرها.

وأردفت كوهن "الجمهور "الإسرائيلي" ليس ساذجًا. نحن "خبيرو" إعلانات انتصار فارغة، خاصة في قطاع غزة. كنا نصدّق هذه التصريحات حول ردع حماس، حتى استيقظنا ذات يوم على 7 أكتوبر".

ورأت أن "وقف إطلاق النار هذا، على الرغم من إنجازات الحرب، أمر مرير جدًا"، وأضافت: "نحن نعلم أن الوعود بأننا سنكون قادرين على المناورة مرة أخرى هي نصف فارغة".

وأشارت إلى أنه "بمجرد التوقيع على وقف إطلاق النار، يقع عبء "الإثبات" علينا وحدنا"، وأضافت "أريد أن أصدّق أن شيئًا ما حدث لنتنياهو في 7 أكتوبر، وأن هناك الآن نتنياهو مختلف، لكنني لا أعوّل كليًّا على ذلك".

وأردفت كوهن قائلةً: "نحتاج إلى مطالبة "قادتنا" بتغيير الوجهة، وبدلًا من عقيدة "الهدوء سيُقابل بهدوء" التي أحبّها نتنياهو كثيرًا، يجب إدخال عقيدة أقدم قليلًا، وهي معروفة جيّدًا لنتنياهو: "الهدوء هو مستنقع"".

الكلمات المفتاحية