اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالإرادة والفتوى.. سبع سنوات على دحر الإرهابيين من العراق

لبنان

رئيس بلدية الغبيري يُناشد ميقاتي وحمية والجسر: لمُعالجة تداعيات العدوان على الضاحية
لبنان

رئيس بلدية الغبيري يُناشد ميقاتي وحمية والجسر: لمُعالجة تداعيات العدوان على الضاحية

معن الخليل: الدولة لم تُبادر حتّى الآن لاتّخاذ قرار بدء رفع الركام من الطرقات في الضاحية
1067

وجّه رئيس بلدية الغبيري معن الخليل كتابًا مفتوحًا إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حمية ورئيس مجلس الإنماء والإعمار المهندس نبيل الجسر "للتدخل العاجل لمعالجة تداعيات العدوان "الإسرائيلي" على أحياء الضاحية الجنوبية".

وقال: "نوجه إليكم هذا الكتاب المفتوح بعد شهرين من العدوان "الإسرائيلي" على أحياء الضاحية الجنوبية، إضافة إلى 15 يومًا على وقف الأعمال العدوانية على لبنان، وخلال هذه المدة، حيث تعرضت الضاحية الجنوبية ومناطقها لمئات الغارات، ما تسبب بسقوط وتضرر مئات الأبنية والمنشآت. وبالبرغم من مرور هذا الوقت، لم تُبادر الدولة حتّى الآن إلى اتّخاذ القرار الحاسم ببدء رفع الركام من الطرقات لتسهيل حركة المواطنين ورفع الضرر عن القاطنين في هذه المناطق. إن هذا التأخير بات يُنظر إليه من عامة الناس وكأنه شكل من أشكال العقاب الجماعي، أو حصار غير مُعلن يفرض على أهالي الضاحية الجنوبية، ما يعوق عودة الحياة الطبيعية إلى هذه المناطق".

أضاف: "لقد استُنزِفت البلديات، بشكل كبير، حيث تُرك لها وحدها تحمل عبء هذه الكارثة، إذ تقوم بنقل الردم والأنقاض من مكان إلى آخر ضمن الشوارع نفسها، ما يزيد من التكاليف ويضعها في مواجهة مباشرة مع الأهالي وأصحاب المؤسسات والوحدات السكنية المتضررة. إن هذا التأخير غير المقبول يدفع السلطات المحلية إلى التفكير باتّخاذ إجراءات ذاتية، مثل رفع الضرر عن المواطنين بطرق قد تؤثر سلبًا على الصالح العام، مثل تفريغ الركام في أماكن قد تسبب أضرارًا بيئية أو اجتماعية، فقط لتخفيف العبء عن أهلنا. منذ بدء العدوان، لم نلمس أي خطوات ملموسة من الحكومة لمعالجة هذه الكارثة، بالرغم من الحديث المتكرّر عن اجتماعات وخطط لما بعد الحرب. مع الأسف، لم يتم التواصل مع بلدية الغبيري لمعرفة احتياجاتها أو إشراكها في الاجتماعات والاقتراحات، وبتنا نعتمد على وسائل الإعلام لمعرفة توجهات الحكومة". 

تابع خليل: "قد نجد أنفسنا مضطرين إلى وقف أعمال قسم الأشغال في بلدية الغبيري عن هذه المهام الشاقة التي تستهلك مواردنا، بشكل غير مُجدي، وتستنزف مالية البلدية، من دون أي دعم حقيقي أو خطة واضحة من الدولة".

وختم: "نناشدكم جميعًا التدخل العاجل لمعالجة هذا الوضع الكارثي، ويُعيد الحياة إلى طبيعتها في أحياء الضاحية الجنوبية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة