اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عبور مسيّرة إلى وسط الكيان.. إعلام العدو: "الحوثيون" يطلقون النار علينا دون توقّف 

عربي ودولي

السيد السيستاني يلتقي ممثل الأمم المتحدة: حرصٌ على إبعاد العراق عن أيّة تجاذبات
عربي ودولي

السيد السيستاني يلتقي ممثل الأمم المتحدة: حرصٌ على إبعاد العراق عن أيّة تجاذبات

2341

استقبل المرجع الأعلى في العراق آية الله السيد علي السيستاني ممثل الأمم المتحدة محمد الحسان في النجف الأشرف.

وبعد اللقاء، أكد الحسان في مؤتمر صحافي أن المرجعية الدينية حريص على العراق والحفاظ عليه من أيّة تجاذبات تحدث في المنطقة.، وقال إنها "الزيارة هي الثانية إلى المدينة القريبة من كل قلوب المسلمين، وتضمّنت لقاء السيد محمد رضا السيستاني وتأتي هذه الزيارة ضمن التواصل المستمر مع المكونات في العراق".

وأضاف "نكنّ كل الاحترام للسيد السيستاني وحرصه على العراق واستقراره وإبعاده عن أيّة تجاذبات، فضلًا عن الرؤية التي قدمها السيد في اللقاء الأول"، وتابع "المرجعية الدينية أطلعت حول اللقاءات التي أجريت في أمريكا حول العراق، فضلًا عن مناقشة سبل تجنب العراق أيّة تجاذبات تضرّ به"، لافتًا الى "وجود تنسيق مباشر مع اليونامي (بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق) والحكومة العراقية".

وشدد على أن "العراق يجب ألا يكون ساحة لتصفية الحسابات"، لافتًا الى أن "المرجعية اطلعت على الأوضاع المتأزمة في المنطقة وتسارع الأحداث فيها خاصة سورية"، مُبيّنًا أن "الأمم المتحدة تسعى جاهدة لإبعاد العراق عن التجاذبات الدولية بما يحقّق استقرار العراق وتنميته".

وأشار الى "أننا ناقشنا سبل وخطوات النأي بالعراق عن التجاذبات والصراعات والأزمات التي تؤثّر على العراق"، مؤكدًا أن "الأوضاع في المنطقة خطرة"، وأعرب عن ثقته بالقيادة في العراق بأنها قادرة على إخراجه من هذه الصراعات".

وأردف "الهدف الأسمى هو استقرار العراق وتغليب المصالح العليا لرسم مستقبل مشرق لجميع أبناء هذا البلد"، لافتًا الى أن "العراق اليوم بحاجة ماسّة للتخلّص من تراكمات الماضي ويحتاج إلى قرارات حاسمة، علاوة على تغليب مصالحه وتصالح جميع الفئات"

وأكمل "تحدثنا مع السيد محمد رضا السيد حول توفير جميع الضمانات اللازمة للأقليات في سورية وحماية جميع السوريين، وأن القضاء هو المختص في القصاص من مرتكبي الجرائم".

وأعرب عن أمله في أن "يتمكّن هذا البلد التاريخي للخروج من هذه الصراعات بدور القادة و الحكومة"، لافتًا الى أن "الوضع في سورية مستتب وهناك تطمينات أن الأمور تحت السيطرة والأمين العام للأمم المتحدة أكد بضرورة الحفاظ على جميع السوريين".

الكلمات المفتاحية
مشاركة