اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي فضل الله: العدوّ يستغل فرصة الستين يومًا.. والدولة مسؤولة عن التصدّي للخروق

لبنان

شهيدان بخرق صهيوني جديد لوقف إطلاق النار.. ميقاتي: المطلوب موقف واضح من أميركا وفرنسا 
لبنان

شهيدان بخرق صهيوني جديد لوقف إطلاق النار.. ميقاتي: المطلوب موقف واضح من أميركا وفرنسا 

ميقاتي: الغارة على الخيام بعد انتشار الجيش غدر موصوف يخالف تعهدات الجهات الراعية لاتفاق وقف النار
764

ارتكب العدو الصهيوني عصر الخميس 12 كانون الأول/ ديسمبر 2024 خرقًا جديدًا فاضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار أسفر عن وقوع شهدين وجرحى، ووضع راعيي الاتفاق الولايات المتحدة وفرنسا في موقف حرج يستدعي ردًا واضحًا وحاسمًا منهما للجم العدو ومنعه من الاستمرار بهذه الانتهاكات.

وكانت طائرة مُسيّرة تابعة لجيش العدو الصهيوني شنت غارة جوية على ساحة مدينة الخيام الجنوبية بعد ساعات من انسحاب قوات الاحتلال منها، وانتشار وحدات من الجيش اللبناني، وبدء فوج الهندسة في الجيش عمليات إزالة الركام وفتح الطرقات في المدينة وإليها.

وأسفرت الغارة الغادرة عن ارتقاء شهيدين وإصابة شخص آخر بجروح في حصيلة أولية.

ميقاتي

وعلّق رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في بيان، على الجريمة الصهيونية الجديدة بالقول: "لم تمر أربع وعشرون ساعة على بدء الجيش الانتشار في منطقتي الخيام ومرجعيون تطبيقًا لقرار وقف إطلاق النار حتى عاود العدو "الإسرائيلي" استهداف بلدة الخيام بغارة أدت إلى سقوط شهداء وجرحى".

وأضاف ميقاتي: "أن هذا الغدر الموصوف يخالف كل التعهدات التي قدمتها الجهات التي رعت اتفاق وقف النار وهي الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، والمطلوب منهما تقديم موقف واضح مما حصل ولجم العدوان "الإسرائيلي"". 

ووضع ميقاتي "هذه الخروقات المتمادية برسم لجنة المراقبة المكلفة الإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار والمطلوب منها معالجة ما حصل فورًا وبحزم ومنع تكراره".

وديع الخازن
واستنكر الوزير السابق وديع الخازن في بيان، بشدة استهداف بلدة الخيام من قبل العدو "الإسرائيلي"، في وقت يشهد انتشار الجيش اللبناني في المنطقة تعزيزًا للأمن وحماية للسكان المدنيين، ورأى "أن هذا العدوان يشكل انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية ولقرارات الشرعية الدولية، خصوصًا القرار 1701".

وأكد الخازن دعمه الكامل لصمود أهالي الخيام وجنوب لبنان، داعيًا المجتمع الدولي، لا سيما الأمم المتحدة، إلى "تحمّل مسؤولياته وإدانة هذه الاعتداءات المتكررة والعمل على وقفها فورًا".

وشدّد على "ضرورة تعزيز التنسيق بين الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) لحماية الحدود الجنوبية وضمان عدم تكرار هذه الاستفزازات التي تهدد الاستقرار والأمن في المنطقة".

قيادة الجيش

وكانت قيادة الجيش قد أعلنت أن وحداتها "تعمل على فتح طرقات نبع إبل والشريقي وحي جبلي المؤدية إلى بلدة الخيام - مرجعيون من الجهة الشمالية، من خلال إزالة الردم والذخائر غير المنفجرة من مخلفات العدوان "الإسرائيلي"، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism) وذلك ضمن خطة الانتشار في المنطقة".
وجددت قيادة الجيش التأكيد على "خطورة اقتراب المواطنين من المنطقة، وأهمية التزامهم بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار".

الكلمات المفتاحية
مشاركة