أكد الكاتب كريستوف نيكولاس في مقالة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية ان التصعيد الأميركي ضد إيران، سيعرض القوات الأميركية المتواجدة في العراق وسوريا ودول اخرى لخطر الإستهداف من قبل حلفاء طهران.

وتحدث الكاتب حول حالة "هوس" لدى "متشددين اميركيين" حيال إيران مشيرا إلى ان كلا من السعودية والكيان الصهيوني لا يتوقفون عن التحريض ضد إيران.

ورأى الكاتب أن إنسحاب ترامب من الإتفاق النووي مع إيران جعل الوضع العان أكثر خطورة، مؤكدا أن إيران سترد على اي ضربات أميركية قد تتعرض لها.

واعتبر ان "إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخلط ما بين إيران وحركة "طالبان" وهذا ما يثير القلق"، مشيرًا الى أن بعض أعضاء الكونغرس يتخوفون من أن الهدف من هذا "الخلط" هو اعطاء ترامب غطاء قانوني لمهاجمة إيران إستناداً إلى قانون التفويض بإستخدام القوة المعروف بقانون "AUMF" (وهو قانون صدر عقب هجمات 11 أيلول يجير استخدام القوة العسكرية ضد تنظيم القاعدة وفروعها).

وأشار إلى قيام إدارة ترامب بإستعداء دول أروبية وآسيوية حليفة من خلال الضغط عليها في موضوع العقوبات على إيران، لافتًا الى أنه التمس عدم ثقة حلفاء أميركا بها خلال تواجده في باريس قبل أيام لتغطية الاجتماع السنوي للجنة الثلاثية.

وقال إن الدبلوماسية السرية مع إيران هي من الخيارات القليلة الجيدة المتبقية، محذراً من "المشاعر القومية في إيران االرافضة لأي تدخل عسكري أجنبي".

وشدد الكاتب على ضرورة التخلي عن فكرة الحرب مع إيران ومحاولة اتباع المسار الدبلوماسي.