قال كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية في إيران وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام علي لاريجاني، مساء أمس الأربعاء 1 كانون الثاني/يناير 2025، إنّ :" تفاعل إيران مع التيار الحاكم في سورية يعتمد على سلوكه إزاء طهران"، معقّبًا أنّ: "طهران لا توجد لديها مشكلة في التعاطي معه".

كما أشار لاريجاني إلى أنّ: "التيار الحاكم في سورية إذا قال إننا ندافع عن وحدة أراضينا، ونريد إعطاء جميع السوريين حقوقهم، ونريد إنشاء هيكل ديمقراطي في البلاد، فستدعمه إيران"، واصفًا اللقاءات السياسية التي تُعقد اليوم في دمشق، بأنّ معظمها "لفتات سياسية".

وسأل لاريجاني: "هل سيعملون (التيار الحاكم في سورية) بكلامهم؟"، آملًا أن تكون سورية دولة إسلامية ديمقراطية، وأن تدافع عن نفسها ضد "إسرائيل". وأضاف: " "إسرائيل" تعتقد أنّه بإمكانها إخضاع شعوب المنطقة بقبضة من حديد"، مشدّدًا على أنّ: "وعي الشعب السوري سوف يتعمّق، وسيقف ضدّ السلوكيات "الإسرائيلية" القمعيّة".

ولفت لاريجاني إلى أنّ: "المجتمع السوري الآن مجتمع مضطرب، هو بلدٌ تأخذ فيه دولة أخرى جزءًا منه، وتسيطر دولة أخرى أيضًا على نفطه"، مؤكدًا أنّ: "في سورية مكوّنات مختلفة لها كلمتها وتريد حقوقها".

وفي وقتٍ سابق، أدان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان: "اعتداءات الكيان الصهيوني على سورية"، مشيرًا إلى أنّه  في ظلّ: "احتلال الكيان الصهيوني للأراضي السورية، ستظهر مقاومة جديدة في سورية، خلال الأعوام المقبلة".

هذا؛ وكانت إيران قد أكّدت، في أكثر من مرّة، أنها تبحث عن تحقيق الأمن والاستقرار ووحدة الأراضي السورية، داعيةً إلى احترام الأديان والمذاهب كافة، وتشكيل حكومة سورية شاملة.

الكلمات المفتاحية