أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي أن "جيش الاحتلال يمارس التطهير العرقي بغزة للضغط على المقاومة"، ولفت إلى أن ""الإسرائيلي" ما يزال يضع العراقيل في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة ويريد مواصلة حرب الإبادة".

الهندي أوضح أن "الضغط الميداني والإعلامي "الإسرائيلي" في غزة محاولة لفرض شروط جديدة على طاولة المفاوضات"، ولفت إلى أن "الاحتلال يريد انتشار الفوضى في غزة ويستهدف الكوادر الشرطية ويحمي السارقين وقطاع الطرق"، مشيرًا إلى أن "جيش الاحتلال يواصل مجازره في غزة في ظل العجز العربي والتواطؤ الأميركي"، ومؤكدًا أن "الاحتلال لن يحقق أيًّا من أهدافه بالقوة وهو مضطر إلى صفقة تبادل مع المقاومة".

وأشار الهندي إلى أن ""الإسرائيلي" يضع العقبات في محادثات غزة ويريد أسماء لا تنطبق عليها شروط المرحلة الأولى"، وقال ""الإسرائيلي" يريد إدخال 12 جنديًا أسيرًا في المرحلة الأولى وهؤلاء لا ينطبق عليهم شروط المرحلة الأولى"، وأضاف "المقاومة وافقت على إضافة أسماء جنود في المرحلة الأولى ووضعت شروطًا في المقابل".

ولفت الهندي إلى أن "المقاومة تحتاج إلى أسبوع لإعداد قوائم بأسماء الأسرى "الإسرائيليين" التي طلبها الاحتلال"، وأوضح أن "المقاومة تبدي مرونة في المفاوضات وتريد إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وفيما أكد الهندي أن "من يراهن على الكيان "الإسرائيلي" وترامب فهو خاسر"، دعا إلى "إنهاء الأزمة المفتعلة في مخيم جنين والاحتلال سيبتزّ السلطة عندما تفشل في مهمتها".

الكلمات المفتاحية