اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي التضخم يتغلغل في الاقتصاد "الإسرائيلي" والحكومة تفعل بخلاف التوصيات

لبنان

جشي: أين المتباكون على السيادة في لبنان؟
لبنان

جشي: أين المتباكون على السيادة في لبنان؟

حزب الله يقيم احتفالًا تكريميًا لثلة من الشهداء في الشهابية
520

تخليدًا للدماء الزاكية؛ أقام حزب الله احتفالًا تكريميًا لثلة من شهداء بلدة الشهابية الجنوبية الذين ارتقوا على طريق القدس والذكرى السنوية لفقيد العلم والجهاد العلامة الشيخ حسين علي بيضون، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشّي إلى جانب عوائل الشهداء وفعاليات وشخصيات وعلماء دين وحشود من البلدة والقرى المجاورة. 

بعد تلاوة آيات من القرآن الكريم، ألقى جشي كلمة تقدم فيها بالتعازي والتبريكات من ذوي الشهداء، وقال: "عندما وافقنا على اتفاق وقف إطلاق النار التزمنا به، ونحن بطبيعتنا نلتزم بعهودنا، بينما يمارس العدوّ الخروقات يوميًا، وهذا يوضع برسم اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ الاتفاق وهي تضم أميركا وفرنسا".

أضاف: "الأميركي نفسه هو الذي يزود العدوّ بالسلاح، ويساعده بكلّ الإمكانات، وهو الذي أدى دور الوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار، وهو بنفسه يشرف على تنفيذ الاتفاق اليوم، فليتحمّل مسؤولياته تجاه هذا الأمر".

كما أكد جشي أن المقاومة تمارس ضبط النفس، وتصبر على ما يحصل ليس من موقع الضعف، إنما من باب إلقاء الحجة ليتحمّل الجميع مسؤولياتهم، وأن الوقت ليس مفتوحًا أمام الاعتداءات "الإسرائيلية"؛ لأن المقاومين الذين أخرجوا هذا العدوّ من بيروت وصيدا وصور والشريط الحدودي في السابق قادرون على أن يخرجوه مجددًا من المناطق التي توغّل فيها"، متسائلًا عن المتباكين على السيادة في لبنان وعن موقفهم من الخروقات "الإسرائيلية" المتواصلة؟!.

هذا؛ وتطرق جشي إلى ملف انتخابات رئاسة الجمهورية، فعبّر عن موقف كتلة الوفاء للمقاومة التي تريد انتخاب رئيس من صناعة لبنانية وليس رئيسًا يأتي بإيعاز من السفارات ومن الدول الغربية. وقال: "لا مانع في أن تساعد بعض الدول في إيجاد تقارب بين الأقطاب اللبنانية من أجل تنفيذ الاستحقاق وانتخاب رئيس، ولكن – مع الأسف- ما نراه فيه نوع من الإيعاز والإصرار على التدخل، وهذا نضعه برسم الذين ينصاعون للسفارات والأجهزة الخارجية".

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة