اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالأرقام..جهود الترميم وإعادة الإعمار مستمرة ووتيرة صرف التعويضات متسارعة

عين على العدو

رفض طلب لجيش الاحتلال بإدخال دبابات إلى شمال الضفة الغربية
عين على العدو

رفض طلب لجيش الاحتلال بإدخال دبابات إلى شمال الضفة الغربية

1022

ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن "مناشيه" وهو لواء شمال الضفة الغربية في جيش الاحتلال، طلب عدة مرات خلال العام الماضي إدخال دبابات لتعزيز القوات في شمال الضفة بناءً على قناعة بأنّ لدى الفلسطينيين أسلحة كاسرة للتوازن مثل RPG، لكن لم يُسمح للواء بذلك بسبب القتال في غزة والشمال.

بحسب الصحيفة، يعتقد جيش الاحتلال الآن بأن الدبابات يمكن أن تكون قوة مضاعفة – ليس فقط بسبب قوة النيران، ولكن أيضًا بسبب الأهمية العلنية لمثل هذه الخطوة. السؤال عن ما إذا كان يجب العمل بشكل أكثر هجومية في شمال الضفة الغربية عاد وطُرح في الأيام الأخيرة بعد الهجوم في قرية "فندوق"، الذي قُتل فيه ثلاثة "إسرائيليين". وضباط كبار في الجيش يُقدّرون أن وقت الاحتواء النسبي في المنطقة قد انتهى، وبأنه يجب العمل بشكل هجومي أكثر ممّا كان عليه حتى الآن – حتى لو كان ذلك يعني وقف محاولات الحكم الذاتي للسلطة الفلسطينية في جنين، بينما ييرى آخرون، من الضباط الصهاينة أيضًا، أنه يجب السماح للسلطة الفلسطينية بإكمال العملية، حيث إنها تحقق إنجازات محددة.

الصحيفة أفادت أن إدراك الجيش "الإسرائيلي" يتعزّز حول فكرة أن الحدود الشرقية مُخترقة تمامًا، وكميات كبيرة من الأسلحة تشقّ طريقها من الأردن عبر طمون وطوباس إلى جنين، ومن هناك أيضًا إلى طولكرم.

كما تتابع الصحيفة: "السؤال الرئيسي الآن عن كيفية التصرف في جنين. وفي الجيش "الإسرائيلي" يلاحظ المسؤولون محاولات الفلسطينيين لإعادة تنظيم أنفسهم من خلال زرع العبوات الناسفة تحت الأرض والتزوّد بالأسلحة وإقامة غرف عمليات نظرًا إلى استمرار العملية الفلسطينية وعدم وجود نشاط للجيش في المنطقة. وبالتالي، السؤال ليس ما إذا كان الفلسطينيون سيعودون للعمل في المنطقة – فليس هناك أدنى شك في أن ذلك سيحدث – بل كم سيحتاج الجيش لاستعادة النقطة الأخيرة التي كان فيها قبل بدء عملية السلطة الفلسطينية؟".

الكلمات المفتاحية
مشاركة