اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي نصاب الجلسة التشريعية تأمّن رغم محاولات القوات تطييره و إقرار سلسلة قوانين

عين على العدو

وزارة المالية تنتقد جيش العدو: لا يستطيع الإنفاق بلا ضوابط
عين على العدو

وزارة المالية تنتقد جيش العدو: لا يستطيع الإنفاق بلا ضوابط

33

ذكر مراسل الشؤون الاقتصادية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" غاد ليئور أن مسؤولين كبار في وزارة المالية "الاسرائيلية" وجهوا أمس (الاثنين) انتقادات حادة للمؤسسة الأمنية، وخاصة للجيش "الإسرائيلي"، بعد طلبهم زيادة بقيمة 60 مليار شيكل على ميزانية هذا العام، وقالوا: "الجيش يفعل ما يشاء: يستدعي عشرات آلاف جنود الاحتياط دون مراعاة التكلفة الضخمة، ويوقع على مشتريات ونفقات مستقبلية بدون ضوابط ودون طلب موافقة من وزارة المالية".

بحسب ليئور، أشار المسؤولون في قيادة وزارة المالية الى أنهم أُبلغوا مسبقًا بوجود احتمال لشن هجوم على إيران، وإن كان بدون تفاصيل عن حجمه أو موعده المحدد، وتم أخذ الهجوم على إيران بالفعل في الحسبان ضمن 135 مليار شيكل من الميزانية الأمنية للعام الحالي"، وأضافوا: "كل ما كان مطلوبًا لصالح العملية تمت الموافقة عليه. أجرينا اجتماعات حول الموضوع، وقبل شهر ونصف أقمنا اجتماعًا خاصًا بشأنه".

وبيّنت وزارة المالية "الاسرائيلية" أن "الهجوم كان أكبر وأكثر تكلفة مما كان متوقعًا.

بدوره، وصف مسؤول صهيوني كبير في وزارة المالية مطالب الجيش بأنها "غير معقولة" و"بلا أساس".

وقال مسؤول صهيوني كبير آخر: "التزوّد بالصواريخ الاعتراضية والتسليح استعدادًا لإيران، وكذلك شراء الطائرات، لم يتم في الأشهر الأخيرة فقط. التحضير للعملية استمر لسنوات. لا يوجد أساس للادعاءات التي تُسمع في الجيش بأن جميع نفقات هذه الحرب كانت هذا العام". 

وفي شباط/ فبراير الماضي، توجه المدقق العام في وزارة المالية إلى المؤسسة الأمنية وحذّر من أن هذا السلوك سيؤدي إلى تجاوز هائل في الميزانية.

كذلك أشاروا إلى أن العملية العسكرية في غزة كانت أوسع مما كان متوقعًا، وقد تمّ بالفعل تمويلها وتمّ تقديم طلب للموافقة على زيادة ميزانية بقيمة 3 مليارات شيكل للكنيست.

فيما يخص جنود الاحتياط، لفت مسؤول صهيوني كبير في وزارة المالية إلى أنه "لا توجد أيّة قيود على المؤسسة الأمنية في تجنيد الجنود، بخلاف ما قررت الحكومة ووافقت عليه للتجنيد"، وتابع "من الممكن تجنيد ما يصل إلى 450 ألف جندي احتياط، "ولكن ليس جميعهم دفعة واحدة".

هذا وحذّر مسؤول صهيوني كبير في وزارة المالية من أن إدارة الجيش ستؤدي إلى تكلفة باهظة: ميزانيات الوزارات الاجتماعية ستتآكل، النمو الاقتصادي سيتضرر، العجز المالي سيزداد، والأسوأ من كل ذلك – زيادة الضرائب، وختم "الجيش يتصرف كما لو أن ما يقرره سيحدث. وزارة المالية لن تستطيع التعايش مع هذا.. لن نتجاوز أطر الميزانية مرة أخرى".

الكلمات المفتاحية
مشاركة