قال مدير مركز "مكافحة الإرهاب الوطني الأميركي" بالوكالة بريت هولمجرين لبرنامج "60 دقيقة" الذي يبث عبر شبكة "CBS"، إن المشاعر المعادية لأميركا بسبب الحرب في غزة وصلت إلى مستويات غير مسبوقة منذ حرب العراق (التي قادها الرئيس الأسبق جورج بوش الابن).

كما حذر هولمجرين من أن جماعات مثل القاعدة و"داعش" تستفيد من هذه المشاعر من أجل التجنيد، حيث تدعو إلى مهاجمة أميركا على وجه التحديد بشكل غير مسبوق منذ سنوات.

هذا، فيما تحدثت المسؤولة الأميركية السابقة هالة راريت للبرنامج نفسه عن غضب واضح داخل وخارج العالم العربي، حيث أشارت إلى إحراق الأعلام الأميركية.

كذلك اعتبرت راريت التي عملت في مجالات مثل حقوق الإنسان و"مكافحة الإرهاب"، على مدار عقود، والتي استقالت من العمل الحكومي على خلفية الحرب على غزة، أن الدعم الأميركي لـ"إسرائيل" جعل من الولايات المتحدة هدفًا.

كما كشفت راريت أنَّه جرى إسكاتها عندما كانت تحاول تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين ومن بينهم الأطفال.

بدوره قال نائب وزير الخارجية الأميركي السابق "للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية" أندرو ميلر الذي استقال في حزيران/يونيو الماضي، ضمن البرنامج نفسه، إنه ليس على علم بأي خطوط حمراء فرضت على "إسرائيل" بشأن كيفية استخدامها للأسلحة التي تزودها بها أميركا، سوى الكلام المعتاد عن الالتزام بالقانون الدولي وقوانين النزاع المسلح.

كذلك اعتبر ميلر أنَّ الرسالة التي كانت تصل إلى رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو مفادها، أنَّه هو من يتحكم بزمام الأمور، وأن بإمكانه أن يعول على الدعم الأميركي كأمر مفروغ منه.

الكلمات المفتاحية