اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إطلاق حملة لإزالة التعديات على شبكة المياه في بريتال

لبنان

النائب علي فيّاض: مفاهيم التوافق والتفاهم والحوار والتعاون هي الركيزة التي تقوم عليها المرحلة الجديدة
لبنان

النائب علي فيّاض: مفاهيم التوافق والتفاهم والحوار والتعاون هي الركيزة التي تقوم عليها المرحلة الجديدة

النائب فياض: الشيخ قاسم هو أول من أطلق في ذروة الحرب مجموعة أولويات بينها الدعوة إلى بناء الدولة في إطار اتفاق الطائف
669

قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فيّاض: "منعًا للتشويش والالتباس المقصود الذي يتعرّض له موقف الثنائي حزب الله وحركة أمل في هذه المرحلة تجاه الاستحقاقات كافة، وعلى الأخص ما يتصل بتكليف رئاسة الحكومة وتشكيلها، حيث تُصِّر قوى عديدة في مواقفها، على تقديم نفسها كقوى حريصة على بناء الدولة والولوج إلى مرحلة جديدة، وتصوير الثنائي كأنه ضدّ بناء الدولة ويرفض إدخال البلاد في مرحلة جديدة عنوانها التعافي والاستقرار وانتظام الحياة السياسية، ولا بد من التذكير، بأن الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم هو أول من أطلق في ذروة الحرب العدوانية "الإسرائيلية" على لبنان مجموعة أولويات بينها الدعوة إلى بناء الدولة في إطار اتفاق الطائف، وكان حزب الله قد أطلق مرات عدة على مدى السنوات الماضية استعداده وجهوزيته لحوار وطني يضع على الطاولة مختلف الملفات العالقة التي تعيق إصلاح الدولة وبناء مؤسساتها".

كلام النائب فيّاض جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لثلة من شهداء بلدة الخيام، وذلك في مجمع الإمام المجتبى (ع) في السان تيريز، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب أمين شري، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

وشدّد النائب فيّاض على أن "موقف الثنائي في مشاورات التكليف الملزمة والتأليف غير الملزمة، يتصل حصرًا بمسار توافقي جرى التفاهم على قواعده العامة وخطواته الأساسية، وينطلق من انتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا ومرورًا بالحكومة وما بعدها، وبالتالي فإن الخروج السهل عن هذا المسار، والتملص المفاجئ من هذه التفاهمات، دون أي اكتراث وبكثير من الاستهانة، إنما يُناقض كلّ ما يُعلن من مواقف وتطمينات إيجابية، ويترجم أفعالًا تقوم على منطق الغالب والمغلوب وتغيُّر التوازنات والتعاطي مع المكوِّن الشيعي كأنه في حالة هزيمة، وهذا ما لا يمكن أن نرضى به أو نستسلم له، بل سنرفضه ونواجهه، ولن نسمح بتحوله إلى أمرٍ واقع بأي حال من الأحوال، علمًا أن الموضوع لا يتصل حصرًا بشخص رئيس الحكومة المكلّف الذي نعرف تاريخه العروبي جيدًا وتأييده للقضية الفلسطينية وعداءه للكيان الصهيوني، والذي نثمن دوره الاستثنائي في محاكمة نتنياهو وقادة العدوّ الآخرين في المحكمة الدولية في لاهاي".

ورأى النائب فياض أن ما يجري يضع البلد عند مفترق، مشددًا على "ألا يتهدّد مسار الإصلاح والاستقرار بسوء الحسابات والنوايا".

وأكد أن "القاعدة الذهبية التي يجب ألّا تغيب عن بال أحد، هي أن التوافق والتفاهم والحوار والتعاون، كل هذه المفاهيم هي الركيزة التي تقوم عليها المرحلة الجديدة في نهوض الدولة وبناء مؤسساتها وصون سيادتها وبسط سلطتها".

وختم النائب فيّاض بالقول: "ربما المطلوب أن نذكِّر بأن الثنائي حزب الله وحركة أمل هو أكبر تكتل نيابي في البرلمان، والأوسع شعبية على المستوى الحزبي والأغنى إرثًا في حجم التضحيات والدماء والمعاناة التي قُدِّمت على مدى عقود من السنوات في سبيل حماية البلد وحريته في مواجهة الاحتلال "الإسرائيلي" وعدوانيته المتوحِّشة".

وتخلل الاحتفال التكريمي تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، وعرض فيلم عن الشهداء وتضحياتهم التي أثمرت نصرًا على العدو، ومجلس عزاء حسيني عن أرواح كلّ الشهداء.

 

 

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة