اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي فيديو| كمائن موت نفذها مجاهدو كتائب القسام ضد العدو في بيت حانون من 28/12 إلى 15/1

عربي ودولي

"نيويورك تايمز": اليوم التالي في غزّة لمصلحة حماس
عربي ودولي

"نيويورك تايمز": اليوم التالي في غزّة لمصلحة حماس

499

اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الأجواء التي تسود قطاع غزّة، بعد وقف إطلاق النار، توحي بأنّ المقاومة الفلسطينية ما زالت تسيطر على كامل القطاع، ولم تتضرر قاعدتها الشعبية، مؤكدة أن "العكس هو ما ظهر عبر الشاشات". 

وأوردت الصحيفة أنّه قد "تجول أعضاء ملثّمون من الجناح العسكري لحركة حماس في شوارع غزّة، في شاحنات بيضاء، حاملين أعلام حماس وبنادق آلية"، وذلك في صباح اليوم الذي دخل فيه وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ. 

وأشارت الصحيفة إلى أنّ "ظهور المقاتلين في هذه الصورة، بلمح البصر، وبعضهم في الزيّ الرسمي، كان بمنزلة مفاجأة إلى "إسرائيل"، حتّى بالنسبة إلى عدد من سكان غزّة"، مضيفةًأن أنصار حركة حماس قالوا "إنهم يشعرون بالاطمئنان تجاه استعراضها للقوة، هذا الأسبوع".

ورأت الصحيفة أن مفاد الرسالة التي كان يحملها المقاومون حينها، هو أنه "مهما ضعفت حماس، فلقد نجت من حملة القصف "الإسرائيلية"، التي استمرت 15 شهرًا في غزّة، وتظل الحزب الفلسطيني الأقوى، كما لا تزال تحكم غزّة".

ولفتت الصحيفة الأميركية إلى أن "عرض عملية التسليم بهذه الطريقة العلنية، أوضحت حماس أنها لا تزال صامدة في جزء من قطاع غزّة الذي شهد أكبر الهجمات وعمليات القصف والتدمير خلال الحرب".

وقال أستاذ العلوم السياسية مخيمر أبو سعدة، خلال حديثه إلى "نيويورك تايمز" "إنّنا نتحدث عن منطقة تم حرثها بالكامل من جانب "الإسرائيليين"".

كما أشار المحلل السابق في الاستخبارات العسكرية والمتخصص بالشؤون الفلسطينية مايكل ميلشتاين، إلى أنّه "من الواضح تمامًا أن حماس قادرة على فرض سيادتها على كلّ مكان في غزّة".

وقال محلّلون للصحيفة "إنّ حماس تحاول، من خلال تحركاتها الأخيرة، أن توضح أنها يجب أن يكون لها دور مؤثر في المناقشات بشأن "اليوم التالي"، في إشارة إلى الإدارة المستقبلية في غزّة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة