يُواصل الاحتلال "الإسرائيلي" عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثامن على التوالي، مخلّفا 16 شهيدًا وعشرات الإصابات بعدما قام باعتقالات وأجبر العائلات على الإخلاء القسري، هذا عدا عن تدمير 100 منزل وإحراقها داخل المخيم.

كما يُواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية مدعومة بالجرافات إلى مدينة جنين، مع تمركز الآليات العسكرية أمام مستشفى جنين الحكومي، وسط تحليق الطيران الحربي والمُسيّر في سماء المدينة والمخيم. وتعمل قوات الاحتلال حاليًّا على تقسيم المخيم أربعة أجزاء، عبر تدمير الشوارع وتفجير المنازل وإحراقها، في ظل استمرار عمليات التدمير الممنهج للبنية التحتية ومنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الدخول إلى المخيم.

كما أصيب طفل برصاص الاحتلال في محيط دوار السينما، وسط مواجهات عنيفة، كذلك اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من المواطنين في مخيم جنين، وعدة أحياء من المدينة. وكانت قوات الاحتلال قد انسحبت من الأطراف الغربية لمخيم جنين، ثم أعادت انتشارها بعد وقت قصير، ومنعت الأهالي من تفقد منازلهم، واحتجزت عددًا منهم.

كذلك أخطرت قوات الاحتلال، يوم أمس، عائلة الشهيد نضال العامر بهدم منزلها المكون من عدة طبقات في مخيم جنين. واحتجزت القوات مركبة على شارع الناصرة، واستجوبت من بداخلها، وتمركزت في شارع الناصرة والصناعية ومحيط دوار الزايد ودوار يحيى عشان وشارع نابلس.

هذا؛ وأصدرت مديرية صحة جنين تعميمًا للمواطنين يُفيد بأنّ: "مديرية الصحة في المنطقة الصناعية تعمل، اليوم الثلاثاء، بدوام معتاد لاستقبال المراجعين والمرضى، وتسهيلًا لهم في ظل الاقتحام المتواصل".

الكلمات المفتاحية