اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حزب الله شيّع ثُلّة من الشهداء في منطقة جبل عامل الأولى 

لبنان

حزب الله يُقيم حفلًا تأبينيًا لثلة من الشهداء في بلدة شمسطار
لبنان

حزب الله يُقيم حفلًا تأبينيًا لثلة من الشهداء في بلدة شمسطار

النمر: انتصرنا في هذه المعركة بقوتنا ومجاهدينا وصمودنا
565

لمناسبة مرور أسبوع على تشييع الشهداء على طريق القدس، محمد جمال حيدر أحمد، ومحمد منير غصن، والطفل علي الرضا أحمد حيدر، نظم حزب الله في بلدة شمسطار، حفلًا تأبينيًا في حسينية أمير المؤمنين (ع). وشهد الحفل حضورًا لافتًا ضمّ مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الحاج الدكتور حسين النمر، وعلماء دين، وعوائل الشهداء، بالإضافة إلى فعاليات سياسية وحزبية وبلدية واختيارية.  

وفي كلمته، أكد النمر أن "المقاومة منذ البداية اختارت أن تكون في معركة الإسناد لغزة، لأن سلاح المقاومة وقوتها هما رهن الدفاع عن المظلومين". وأضاف: "في غزة، لم يترك العدو الصهيوني شيخًا ولا طفلًا، صغيرًا ولا كبيرًا، بل ارتكب أبشع الجرائم من قتل وتجويع وتدمير".  

وتابع النمر: "أي شخص في هذا العالم يمتلك ذرة كرامة أو شرف، كان عليه أن يقف إلى جانب هؤلاء المظلومين، ونحن وقفنا معهم، بينما العالم الأميركي والأوروبي تجمع لقتلهم، والعالم العربي وقف متفرجًا بل ومتآمرًا".  

وأشار إلى أن "العالم كله تحالف ضد حزب الله في لبنان بهدف إزالته من الوجود وتجريده من قوته، لكن هذا الهدف لم يتحقق بفضل دماء الشهداء وجهاد المجاهدين الذين صمدوا في الخطوط الأمامية".  

وختم النمر كلمته بالقول: "ما يفعله العدو "الإسرائيلي" اليوم هو مجرد عربدة نتيجة توقف القتال، لكن عندما كان المجاهدون في ساحة المعركة، لم يكن العدو قادرًا على فعل ما يفعله اليوم، لقد انتصرنا في هذه المعركة بقوتنا ومجاهدينا وصمودنا، ومن يقول غير ذلك فهو واهم وكاذب".  

كما تضمن الحفل التأبيني كلمة لعائلات الشهداء ألقاها الأستاذ علي غصن، بالإضافة إلى مجلس عزاء حسيني أقامه فضيلة الشيخ علي حمادة، حيث تم استذكار تضحيات الشهداء وتأكيد مواصلة طريق المقاومة والدفاع عن الحقوق.

الكلمات المفتاحية
مشاركة