أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أنّ "فلسطين التي کانت تقاتل بالحجارة في السابق، لا تزال تبرز كقوّة عاتية ضد "إسرائيل"، بعد 16 شهرًا من القتال"، وذلك تأكيدًا منه على تأثير محور المقاومة في المنطقة، مشيرًا إلى أنّ حزب الله قد صمد أمام كل الضربات الثقيلة، كما جعل اليمنيون الولايات المتحدة وبريطانيا عاجزتين.

وفي تصريح له اليوم الاثنين، قال سلامي إنّ "القوات البرية والبحرية والجوفضائية للحرس الثوري لديها القوة والإرادة لمحاربة العدو في أيّ مکان"، مضيفًا: "مقاتلو القوة البرية هم أول من يقف في وجه العدو، وعندما يدخلون إلي الميدان يهرب العدو".

تابع سلامي: "البحر هو نقطة اتصالنا بالعالم بأجمعه، واليوم تستطيع البحرية التابعة للحرس الثوري محاربة العدو في أي نقطة"، وفي ما يتعلق باستعراض جزء من القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني، لفت اللواء سلامي إلى أنّ المسؤولين الأميركيين أقروا بأن هذا الجزء يكفي لمحاربة قوتهم البحرية بأكملها".

وفي إشارة إلى القوة الجوفضائية للحرس الثوري، قال اللواء سلامي: "اليوم استُخدم جزء ضئيل من هذه القوة وهي تُمکّن من تغيير المعادلات العالمية"، مردفًا أنّ "صواريخنا قادرة على ضرب أي هدف للعدو في المنطقة وإسقاط صواريخ العدو، وهذه هي القوة التي أثبتت يومًا ما في عين الأسد أنّنا نملك القوة والإرادة للمواجهة، وهذه القوّة هي أساس ردعنا".

كذلك، أكد اللواء سلامي أنّ "فيلق القدس التابع للحرس الثوري قد جرّ العدو من المأوى الإستراتيجي إلي ميدان العملية، وقد أنشأ القوّة لنفسه في کل مناطق وأماکن الإيواء للمظلومين، كما جعل العدو عرضة للاستنزاف تدريجيًّا".
 

الكلمات المفتاحية