اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مسؤول سابق في "الشاباك": إعلان النصر على حماس وهم خطير

عربي ودولي

لاريجاني: يجب أن نكون يقظين لأن أفعال أميركا والكيان الصهيوني الشريرة ما تزال قائمة
عربي ودولي

لاريجاني: يجب أن نكون يقظين لأن أفعال أميركا والكيان الصهيوني الشريرة ما تزال قائمة

581

أكد علي لاريجاني مستشار آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي ضرورة اتّخاذ اليقظة حيال كل من الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني، لافتًا إلى أن "أفعالهما الشريرة ما تزال قائمة، وهما يعملان دوما على إحداث الفوضى في المنطقة لتحقيق مصالحهما الخاصة".

وخلال استقباله رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني في طهران؛ تطرق لاريجاني إلى الأحداث التي شهدتها المنطقة، وقال: "لا ينبغي أن نرى أحداث العام الأخير في إطار مجرد ومنعزل عن مخطّط أميركا المقيت الذي وضعته لتغيير المنطقة. ويبدو أن الكيان الصهيوني لم يكن سوى فاعل ولاعب في هذا المخطّط". وأضاف: "لقد أراد الأميركيون مغادرة المنطقة والتحرك نحو احتواء الصين، ولكن بشرط أن يجعلوا الكيان الصهيوني بديلًا عنهم فيها بأي ثمن. كانوا يخططون لهذا الأمر حتّى قبل عملية طوفان الأقصى إلا أن حماس أحبطت مخطّطهم ومنعت الكيان من أن يصبح شرطي المنطقة".

وتابع لاريجاني: "الآن، بعد الإبادة الجماعية التي طالت 50 ألف إنسان، يقول قادة الكيان إن حماس قد دمرت.,. لكننا نسأل إذا دمرت حماس فكيف قمتم بتبادل الرهائن الفلسطينيين بالأسرى "الإسرائيليين"؟ ومع من أبرمتم اتفاق وقف إطلاق النار؟ حماس بمقاومتها التي استمرت أكثر من عام، أطاحت بسمعة "إسرائيل". هذا العار لحق بالكيان الصهيوني في لبنان أيضًا. لقد رأيت بنفسي أنه بعد الضربات العديدة، وحتّى بعد استشهاد السيد (سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله) أقسم شباب حزب الله على عدم السماح للكيان بالتقدم من الآن فصاعدًا".

وأكد لاريجاني: "لكن يجب أن نكون يقظين، لأن أفعال أميركا والكيان الصهيوني الشريرة ما تزال قائمة. إنهما يعملان على إثارة الفوضى في المنطقة بشكل مستمر لتحقيق مصالحهما الخاصة". وقال: "إن الحل لمواجهة هذه المغامرات هو أولًا الوحدة الداخلية للدول نفسها، وثانيًا وحدة دول المنطقة، ومن المؤكد أن البرلمان العراقي قادر على بناء التوافق والوحدة للعراق".

وخلال اللقاء؛ توجه لاريجاني بتهنئة المشهداني لمناسبة انتخابه رئيسًا لمجلس النواب العراقي، معربًا عن أمله في أن يكون هذا الانتخاب مصدر خير للعراق والمنطقة.

الكلمات المفتاحية
مشاركة