شيّع حزب الله وأهالي بلدة الخضر والجوار جثمان الشهيد السعيد على طريق القدس، محمد علي عودة، في مراسم مهيبة شارك فيها ممثلو الفعاليات السياسية والحزبية والاجتماعية، وحشد كبير من أبناء المنطقة.

وحُمل النعش الطاهر للشهيد إلى باحة حسينية البلدة، حيث استقبله الجمهور بنثر الورود والأرز تعبيرًا عن التقدير والتكريم. 

وتخللت المراسم تكريم خاص للشهيد، حيث أدت مجموعة من المجاهدين قسم الولاء والبيعة، مؤكدة على مواصلة المسيرة التي ضحى من أجلها الشهيد.

بعدها انطلق موكب التشييع بمشاركة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور إبراهيم الموسوي، ومسؤول القطاع السيد عباس الموسوي، إلى جانب عدد من الفعاليات العلمائية والحزبية والاجتماعية. وتقدم الموكب الفرق الكشفية وحملة الرايات والصور والأكاليل. 

وسار المشيعون في الطريق الرئيسي للبلدة وسط هتافات حسينية وشعارات تندد بالعدو الصهيوني وتؤكد على مواصلة الجهاد. 

وفي كلمة له خلال المراسم، أكد النائب الدكتور إبراهيم الموسوي أن الشهداء هم الذين يصنعون العزة والكرامة للوطن، وقال: "لولا هؤلاء الشهداء، لما كان هناك وطن أو انتخابات أو دولة.. لبنان يبقى في مواجهة الكيان الصهيوني، والتحديات الكبرى التي نواجهها لن تثنينا عن مواصلة المسيرة، وبوجود رجال الإيمان والعائلات التي تقدم أبناءها شهداء، سنكون دائمًا في موقع الانتصار، انتصار الدم على السيف، انتصار الإرادة والصبر".

وفي ختام المراسم، أمّ السيد حسن علي الموسوي الصلاة على جثمان الشهيد، قبل أن يُوارى في الثرى إلى جانب رفاقه الشهداء، الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن والعقيدة.

الكلمات المفتاحية