اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي  الحية من إيران: طوفان الأقصى بدّد حالة الخوف من أنّ الدم لا ينتصر على السيف

عربي ودولي

 عراقتشي خلال اتصاله مع غوتيريش: التهجير القسري للفلسطينيين طريقة أخرى للإبادة
عربي ودولي

 عراقتشي خلال اتصاله مع غوتيريش: التهجير القسري للفلسطينيين طريقة أخرى للإبادة

676

أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي أنّ خطة التهجير القسري للفلسطينيين تنتهك كل مبادئ ومعايير القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتُكمل خطة "الكيان الإسرائيلي" للإبادة الجماعية وإبادة فلسطين.

وخلال مكالمة هاتفية للوزير مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بعد ظهر اليوم الاثنين، أدان عراقتشي الخطة الأميركية الصهيونية لتهجير سكان غزة قسرًا وتشريدهم إلى دول أخرى، مشددًا على "ضرورة أن تتّخذ الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن، موقفًا حازمًا وواضحًا ضد هذه المؤامرة الخطيرة التي تُهدد الأمن والسلم الدوليين".

وفي سياق مواصلة مشاوراته بشأن التطورات الإقليمية وخاصة قضية غزة، أشار عراقتشي إلى محادثاته المكثفة مع وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، وقال: "إنّ الإدانة الحازمة لخطة تهجير سكان غزة من قبل الدول الإسلامية تعكس القلق الواسع النطاق لدى دول المنطقة، إزاء استمرار الانتهاكات الصارخة لحقوق الشعب الفلسطيني واستمرار الإبادة الجماعية له بطريقة أخرى".

كذلك، رأى عراقتشي أنّ "الموقف الأخير لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" بشأن نقل الفلسطينيين إلى السعودية هو نموذج واضح للنّهج الوقح لهذا الكيان"، مؤكدًا أنّ على المجتمع الدولي أن يمنع تطبيع الفوضى والإجرام الذي يمارسه النظام المحتل.

بدوره، أكّد أنطونيو غوتيريش معارضة الأمم المتحدة الواضحة لأي خطة تنطوي على التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه، لافتًا إلى أنّ التهجير القسري لشعب غزة أمر مرفوض وغير مقبول بشكل كامل.

كما أشار غوتيريش إلى ضرورة احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورأى أنّ الأولوية الحالية تتمثل في تسريع وصول المساعدات الإنسانية لشعب غزة، وكذلك المساعدة في إعادة إعمار غزة، مؤكدًا أنّه لن يدّخر جهدًا في هذا الصدد.

الكلمات المفتاحية
مشاركة