اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالأرقام ما قبل وبعد الحرب..اللبنانيون واثقون بمقاومتهم

عين على العدو

كاتب صهيوني: ترامب ونتنياهو يفكران خارج الصندوق لكنها أفكارٌ سيئة‎
عين على العدو

كاتب صهيوني: ترامب ونتنياهو يفكران خارج الصندوق لكنها أفكارٌ سيئة‎

1318

قال الكاتب الصهيوني في صحيفة "هآرتس" "يوسي كلاين": "إننا ببساطة لا نفكّر بل نذهب برؤوسنا إلى الحائط ونطلق على ذلك مفهومًا"ن وأضاف "حتى بعد حدث كبير مثل 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، لم نتوقف عن ضرب رؤوسنا بالحائط. بل الآن بشكل أسرع وأقوى. سنشتري أسلحة بمليارات، سنطيل مدة الخدمة العسكرية ونضيف أيام الاحتياط. ومع ذلك، لم يظهر أحد ليقول: كفى، دعونا نفكر في شيء آخر، والشيء الآخر جاء في النهاية، ولكن من أمريكا".

وتابع "من الممكن السخرية حتى الغد من خطة دونالد ترامب، لكن لا يمكن إنكار: كانت شيئًا مختلفًا. لا عجب أن عميت سيغل وأصدقاءه في القناة 14 استقبلوها بحماس. لقد أنقَذَتهم من التفكير الجامد الذي يرى أن الجيش "الإسرائيلي" القوي هو ما يبقي حياتنا. 9 حروب وأكثر من 25 ألف قتيل على مدار 77 عامًا لم تقنعهم، لكن جاء 7 تشرين الأول/أكتوبر وأثبت أن "أقوى جيش في الشرق الأوسط"، الذي يضم نصف مليون جندي ودبابات وطائرات، لا يستطيع هزيمة 30 ألف "مخرب" (مقاوم فلسطيني)".

ورأى "كلاين" أن ا"لتفكير خارج الصندوق من شخص غبي لا يجعله أكثر حكمة، فخروج ترامب لم يكن حكيمًا، بل كان مريحًا"، مشيرًا  الى أنه "وأخيرًا قال شخص ما بصوت عالٍ ما كانوا يخجلون من التفكير فيه سرًا. ونتج عن ذلك العديد من الأفكار الرائعة، من (خطة) التجويع لـ غيورا آيلاند مروراً بخطة الترحيل (ترانسفر) لبن غفير وصولاً إلى القنبلة النووية التي اقترحها الوزير عميحاي إيلياهو"، على حدّ تعبيره.

وأردف "نتنياهو عندما يتعلق الأمر به، فهو يتفوّق في ذلك. التفكير العادي، المنطقي، الصحيح، والتفكير داخل الصندوق هو تقليل معاناة الأسرى وتسريع عملية الإفراج عنهم. معاناتهم كبيرة وموتهم قريب. هذا هو التفكير الطبيعي داخل الصندوق، البشري، الذي يأخذ المسؤولية الشخصية، لكن ليس عند نتنياهو. هو يفكر خارج الصندوق. يعرف ما يحدث لنا داخل صندوقنا. يعرف أنه مع آخر الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم وآخر الجنود الذين سينسحبوا، ستأتي الانتخابات ولجنة تحقيق. عندما تكون سكين هذه المعرفة على رقبته، يصبح مبدعًا وأصليًا. يُطيل المفاوضات للمرحلة الثانية، ويُمرّر عملية الإفراج عن الأسرى. سيفعل كل شيء حتى يموتوا هناك. يمكن القول بصدق: هو يفكر خارج الصندوق. أرني رئيس حكومة آخر في دولة متحضرة كان سيتصرف مثله".

الكلمات المفتاحية
مشاركة