لفت المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إلى أنَّ ما دخل من الآليات إلى قطاع غزة حتى اللحظة عدد محدود جدًا من الجرافات، وبقدر ما يمثله دخولها من أهمية بكسر "فيتو" الاحتلال، إلا أنها أقل بكثير مما يحتاجه قطاع غزة كمًا ونوعًا، آملًا أن تسير وتيرة إدخال بقية الدفعات بشكل أسرع.

وأكَّد المكتب أنَّه ليس المطلوب دخول الجرافات فقط وإنما الاحتياج والبروتوكول في هذه المرحلة ينص على إدخال 500 آلية تتنوع بين الجرافات وشاحنات النقل والحفارات والباجرات والكسارات الهيدروليكية للتعامل مع الكتل الخرسانية الكبيرة لتصبح سهلة النقل.

وقال: "الجهد المصري والقطري مشكور ومهم ولكن توفير الآليات والمعدات بهذا التنوع والبيوت المتنقلة وغيرها من مستلزمات الإيواء والإغاثة المطلوبة، يحتاج لتضافر الجهود الإقليمية والدولية".

وأكَّد المكتب الإعلامي الحكومي أنَّه يجب الانتباه أن هناك قائمة طويلة من الاحتياجات والأولويات في مختلف القطاعات لم يتم إدخالها بعد مثل المواد اللازمة للترميم وإعادة التأهيل للمرافق الصحية وشبكات البنى التحتية ومولدات الكهرباء ومنظومات الطاقة والبطاريات، وهو ما يتطلب دائمًا الإشارة إليه وتذكير الاحتلال بتعهداته وبمدى أهمية هذه الاحتياجات.

وأشار إلى أنَّ حديث الاحتلال وربطه استمرار دخول هذه الآليات باستمرار إفراج المقاومة عن الأسرى يعد ابتزازًا رخيصًا بمعاناة الشعب الفلسطيني وتلاعبًا بتعهداته المنصوص عليها في البروتوكول الإنساني.

الكلمات المفتاحية