اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي نائب تونسي: واثقون بوعد الشهيد السيد نصر الله أننا سنصلي جميعًا في القدس

لبنان

"إنا على العهد".. مدينة صيدا تحتشد للمشاركة في تشييع سيد شهداء الأمة
لبنان

"إنا على العهد".. مدينة صيدا تحتشد للمشاركة في تشييع سيد شهداء الأمة

634

تتحضّر مدينة صيدا ومنطقتها للمشاركة في تشييع الأمينين العامين لحزب الله سيد شهداء الأمة الشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله ورفيق درب جهاده السيد الهاشمي هاشم صفي الدين.

مصادر صيداوية متابعة لتحضيرات المشاركة، أفادت موقع العهد بأن حضورًا شعبيًّا صيداويًا وازنًا سيكون يوم التشييع بما يليق بعظمة شهيد الأمة السيد حسن نصر الله وبما يليق أيضًا بتاريخ مدينة صيدا بوصفها عاصمة المقاومة والجنوب.

ووفق المصادر الآنفة الذكر فإن الحضور الصيداوي المتميّز يوم الوداع الكبير، مرده، ليس فقط، استجابة لدعوات أطلقتها قوى وهيئات وجمعيات وشخصيات صيداوية دعت خلالها للمشاركة الواسعة، إنما يعود أساسًا لمكانة السيد وعظمته في قلوب أبناء منطقة صيدا، أحبوه كما أحبه اللبنانيون، وقد أثخنهم استشهاده المبارك. 

وبحسب متابعين، فالعديد من المنازل في الضاحية الجنوبية وكذلك في منطقة الطريق الجديدة وضعها أصحابها بتصرف عائلات صيداوية ستبيت فيها منذ يوم السبت. 

"إن العهد والوفاء للشهيد الأقدس إنما يكون بمواصلة مسيرة المقاومة والجهاد التي أفنى السيد حياته في سبيلها"، يقول ذلك صيداويون كثر، ولا يتوانى بعضهم في معرض تعليقه على ما يجري من تطورات داخلية بالقول "بالرغم من أنها لحظة تضامن وطني" لكن نردد قول سيدنا الشهيد "اليد التي ستمتد إلى سلاح المقاومة سنقطعها".   

حركة "النصر عمل" التي وضعت بتصرف أبناء صيدا والمخيمات وسائل نقل مجانية أشار أحد مسؤوليها محمد البتكجي لموقع العهد إلى أن الزحف الجماهيري هو تأكيد "إنا على العهد" واستفتاء شعبي يؤكد على "شرعية المقاومة التي نتمسك بها ولن نتخلى عنها، وسنحمي مسيرتها التي قادها سماحة السيد حتى التحرير الكامل في مواجهة الاحتلال والهيمنة الأميركية الصهيونية الغربية الاستعمارية على وطننا وأمتنا".

الكلمات المفتاحية
مشاركة