بحُزن ودموع عارمة، تنتظر الحشود المليونية المُشاركة في تشييع الأمينين العامين لحزب الله السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، ساعة انطلاق المراسم الرسمية للتشييع في المدينة الرياضية في بيروت والباحات المحيطة بها.

وتخلَّل هذه الأجواء قصائد ألقاها شعراء لبنانيين وعرب وأجانب ترثي الشهيدَيْن السيدين، وتتحدث عن وجدان المشيِّعين، حزنهم، وشوقهم إليهما.

ورفع آذان الظهر من داخل باحات مدينة كميل شمعون الرياضية والساحات المحيطة حيث ساد الهدوء في مدرّجات باحة المدينة للإصغاء.

وحملت النسوة المشاركات في المراسم صور السيدَيْن الشهيدَيْن وشهداء من المقاومة وعيونهن تسكب دموعًا حرّى، ويلطمن صدورهن حزنًا على من حضرن لتشييعهما ووداعهما.

وتفاعل الرجال والشيوخ بهتافات تُحَيّي روح الشهيدين الأقدسين وتؤكد المضي على نهجهما، فيما تميّز الأطفال بحمل صورهما وتوشُّحهم بأعلام حزب الله.

وفيما استمر تَقاطُر الجموع والوفود والشخصيات الرسمية والدينية للمشاركة في المراسم، تَلى قُرّاء آيات من القرآن الكريم.

وتبدأ مراسم التشييع عند الساعة الواحدة ظهرًا، حيث سيتم تنظيم عدد من الفعاليات المرتبطة بالحدث، تتضمن تلاوة جماعية للقرآن الكريم، ثم تنطلق المراسم بتلاوة جماعية للقرآن الكريم عبر فرقة «آيات»، وتلاوة النشيد الوطني ونشيد حزب الله عبر الفرقة المركزية لكشافة الإمام المهدي (عج).

الكلمات المفتاحية